متابعة
عبرت الكثير من الأصوات داخل حزب البيجيدي بتارودانت عن استنكارها
وتذمرها من تكريس منطق الإستبداد والإستحواذ داخل تنظيمات الحزب وعدم فتح
الفرض والآفاق امام الكفاءات الواعدة والشابة التي يزخر بها الحزب لتحمل
المسؤوليات داخل تنظيمات الحزب .
واستنكر هؤلاء ان عودة عبد الجليل مسكين كاتبا محليا للحزب رغم كفاءته
وعلاقاته العامة المتميزة لكنه مثقل بالعديد من المعام والمسؤوليات حزبية
عدة بالكتابة الإقليمية والجهوية وعضويته بمجلس النواب وتساءلت الم ينتج
الحزب خلال السنوات الست الماضية كفاءات أخرى لتولي المسؤولية .
بالإضافة إلى الكاتب المحلي الجديد القديم هناك ضمن لائحة الكتابة
المحلية الجديدة أسماء أغلبهم او جلهم من متعددي المسؤوليات وكلهم مستشارون
ومستشارات ببلدية تارودانت الشيء الذي سيفقد الكاتبة المحلية مصداقيتها
الكلية في مراقبة وترشيد عمل المستشارين بجماعة تارودانت.
فالكاتب المحلي التي تم تجديد مسؤوليته على رأس الكتابة المحلية هو عضو
بالكتابة الإقليمية والجهوية وعضو المجلس الوطني للحزب ونائب برلماني عن
تارودانت الجنوبية بالإضافة إلى تعدد مسؤولياته على المستوى الجمعوي .
ونائب الكاتب المحلي نجيب الأمين مستشار بالجماعة وجمعوي ، .محمد رماش
مستشار و نائب رئيس جماعة تارودانت ورئيس قسم التعمير وله العديد من
المسؤوليات الجماعية والحزبية والنقابية ، رشيد فنان مستشار وكاتب المجلس
بالإضافة إلى العديد من المسؤوليات الاخرى على المستوى النقابي والجمعوي
والتعاضدي ، الزهراء دني مستشارة ونائبة الرئيس بالجماعة ورئيسة قسم
الممتلكات بالجماعة ورئيسة شبيبة الحزب بالمدينة وجمعوية ،حبيبة الموين
مستشارة بالجماعة وجمعوية ، عبد الحفيظ أيت الرامي مستشار بالجماعة ومهام
جمعوية اخرى ، مصطفى الشاطر مستشار بالجماعة وعضو الكتابة الإقليمية للحزب
بالإضافة إلى مهامه الجمعوية والنقابية،
ويتساءل الكثير من مناضلي الحزي كيف يعقل ان يشرعن هؤلاء الذين يتحكومن
في الشدة والفادة في الحزب منذ سنوات ويوزعون بينهم المسؤوليات المتنوعة
والكثيرة لتكريس الإستبداد والإستعباد والتحكم و الإستبداد داخل الحزب
واستبعاد كل الطاقات الاخرى خاصة الشابة منها أساسا.