فجّرت نجية أديب، رئيس جمعية “ماتقيش ولدي” لحماية الطفولة، فضيحة من
العيار الثقيل، تتمثل في محاولة قتل طفل بمنطقة واد أمليل، التابعة ترابيا
لإقليم تازة، والذي لم يكن بطلها سوى والد الضحية، مخلفا حالة من الرعب
والهلع بين سكان المنطقة.
وكشفت أديب المتهمة بالدفاع عن الأطفال القاصرين، سيما ضحايا العنف
الجنسي، أن الأب عمد على الإلقاء بابنه القاصر، الذي لم يتجاوز عمره 7
سنوات داخل فرن لطهي الخبز، في محاولة منه لقتله بهذه الطريقة البشعة.
هذا، ونقل الضحية في حالة صحية حرجة إلى المستشفى الإقليمي إبن باجة
بتازة، حيث لا زال يتلقى العلاجات الضرورية، في الوقت الذي كثفت عناصر
الدرك الملكي أبحاثها لتوقيف والد الضحية الذي سبق أن قضى عقوبات سالبة
للحرية من أجل القتل.