أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، بشكل رسمي، عن مقتل مغربي على يد الجيش
الجزائري، متهمة إياه بتهريب المخدرات، فيما تعالت أصوات عائلته، مطالبة
بجثته، وموجهة اتهامات للجارة الجزائر بنصب كمين للضحية.
ونشر موقع وزارة الدفاع الجزائري قصاصة، تحدثت عن قتل الجيش الجزائري
يوم الجمعة الماضي لمن وصفته بمهرب مخدرات مغربي، بعد محاولته الفرار أثناء
التصدي لعملية إدخال أكثر من 300 كيلوغرام من المخدرات إلى التراب
الجزائري.
وأضافت القصاصة بأن الأمر يتعلق بعملية للجيش الجزائري أحبط خلالها
عملية لإدخال 325 كيلوغراما من المخدرات من قبل ثلاثة تجار مخدرات من
الجنسية المغربية، قرب منطقة واد السميرة، بولاية تندوف جنوب غربي الجزائر.
ونقلت مصادر عن مطالبة أسرة المتوفي المنحدرة نواحي طاطا بالسماح لها
بدفن جثة ابنها بمسقط رأسه، حيث ما تزال السلطات الجزائرية تحتفظ بها في
ظروف غير معروفة، فيما لا زالت عائلات اثنين من أبناء المنطقة مجهولة،
مؤكدين أن قنصلية المغرب في منطقة سيدي بلعباس بالجزائر، في اتصال دائم مع
العائلات وتتبع لتطورات القضية.