الاسبوعية المخصصة للاسئلة الشفوية ، و ذلك في ظل حضور لحسن الداودي،
الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، والذي
يعد المسؤول الحكومي الاكثر تعرضا للانتقادات بسبب اتهامه بالدفاع عن
الشركات المستهدفة بالمقاطعة على حساب مصالح الشعب المغربي.
و تعرض الداودي لهجوم لاذع من طرف هشام المهاجري برلماني حزب “البام”
بشيشاوة ، حيث اعتبر الاخير أن رد الوزير حول سؤال بخصوص مصير 108 ملايير
سنتيم المخصصة لدعم الدولة للدقيق و معاقبة المتورطين في المخالفات
المرتبطة بتدبيرها، لم يكن مقنعا، كما انتقد الدور الحكومي في التعاطي مع
المقاطعة الشعبية و الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين ،و ذهب الى حد
المطالبة بحل الحكومة و غرفتي البرلمان المغربي ، مضيفا بالقول” لقليل فيكم
كيشد 8 مليون وتجيو تقولو لمغاربة الله يسامح لعواشر هادي ..نعلو
الشيطان”.
و خلق تعقيب الداودي على برلماني الاصالة و المعاصرة ، الجدل في
البرلمان، حيث قال “احنا كنقولو الله ينعل الشيطان ..احنا عارفين الاسلام
كاين لي جا احاربو”، مضيفا “أنا مكنكذب على حتى واحد راه هادشي مكملا حتى
شهر قالوها جينا نحاربو الاسلام السياسي “، معتبرا أن لا فرق بين الاسلام و
السياسة، لتندلع موجة من الاحتجاجات في القاعة من طرف نواب فريق الاصالة و
المعاصرة ، استدعت تدخل رئيسة الجلسة في أكثر من مرة لتهدئة الاجواء
أخبارنا المغربية ـ الرباط
