تتصادف امتحانات الباكالوريا خلال العام الحالي مع شهر رمضان، وهو ما
يتسبب في ارتباك لعدد من التلاميذ وعائلتهم، معتقدين أن الصيام قد يتسبب في
انخفاض مستوى التركيز؛ إلا أن الأمر مختلف تماما، إذ يرتبط بشكل أساسي بما
يمكن أن يتم تناوله خلال وجبة السحور.
تقول أسماء زريول، الأخصائية
في التغذية، إن التلاميذ مطالبين بالزيادة في تحصيلهم وتركيزهم خلال هذه
الفترة؛ وهو أمر ممكن، على الرغم من الصيام، مضيفة: “أن يحصلوا نقط عالية
وهم صائمين ليس أمرا مستحيلا بل الأمر ممكن جدا”.
وتوضح زريول، ضمن
تصريحها لهسبريس، أن الصيام في حد ذاته يزيد من شدة التركيز، خاصة إن كان
الشخص قد تناول وجبة سحور جيدة، معلقة: “وجبة السحور هي الضامن لتركيز
جيدا”.
وتقدم الأخصائية عددا من النصائح التي يمكن اتباعها من أجل
ضمان تركيز أكبر للتلاميذ؛ أبرزها هي تأخير وجبة السحور، مشيرة إلى أنه في
ليلة الامتحان على التلميذ أن ينام باكرا ثم يستيقظ ليتناول سحوره ويعاود
النوم.
أما عن مكونات هذه الوجبة، فتتحدث زريول أولا عن أبرز
الممنوعات التي لا يجب أن تتضمنها وهي التي تتمثل بشكل أساسي في السكر
والحلويات بصفة عامة والخبز الأبيض؛ “لأنها مواد تمد الجسم بطاقة لحظية ولن
تتعدى مدة صلاحيتها ساعة من الوقت، لنحس من جديد بالوهن والشعور بالجوع”.
وتواصل
المتحدثة: “أما إن تناولنا مكونات تمنحنا الطاقة بشكل تدريجي فهذا يمنحنا
تركيزا لمدة أطول وطاقة تدوم طويلا”، موصية كذلك بعدم الإكثار من الملح
والتوابل حتى لا يحس التلميذ بالعطش.
يتسبب في ارتباك لعدد من التلاميذ وعائلتهم، معتقدين أن الصيام قد يتسبب في
انخفاض مستوى التركيز؛ إلا أن الأمر مختلف تماما، إذ يرتبط بشكل أساسي بما
يمكن أن يتم تناوله خلال وجبة السحور.
تقول أسماء زريول، الأخصائية
في التغذية، إن التلاميذ مطالبين بالزيادة في تحصيلهم وتركيزهم خلال هذه
الفترة؛ وهو أمر ممكن، على الرغم من الصيام، مضيفة: “أن يحصلوا نقط عالية
وهم صائمين ليس أمرا مستحيلا بل الأمر ممكن جدا”.
وتوضح زريول، ضمن
تصريحها لهسبريس، أن الصيام في حد ذاته يزيد من شدة التركيز، خاصة إن كان
الشخص قد تناول وجبة سحور جيدة، معلقة: “وجبة السحور هي الضامن لتركيز
جيدا”.
وتقدم الأخصائية عددا من النصائح التي يمكن اتباعها من أجل
ضمان تركيز أكبر للتلاميذ؛ أبرزها هي تأخير وجبة السحور، مشيرة إلى أنه في
ليلة الامتحان على التلميذ أن ينام باكرا ثم يستيقظ ليتناول سحوره ويعاود
النوم.
أما عن مكونات هذه الوجبة، فتتحدث زريول أولا عن أبرز
الممنوعات التي لا يجب أن تتضمنها وهي التي تتمثل بشكل أساسي في السكر
والحلويات بصفة عامة والخبز الأبيض؛ “لأنها مواد تمد الجسم بطاقة لحظية ولن
تتعدى مدة صلاحيتها ساعة من الوقت، لنحس من جديد بالوهن والشعور بالجوع”.
وتواصل
المتحدثة: “أما إن تناولنا مكونات تمنحنا الطاقة بشكل تدريجي فهذا يمنحنا
تركيزا لمدة أطول وطاقة تدوم طويلا”، موصية كذلك بعدم الإكثار من الملح
والتوابل حتى لا يحس التلميذ بالعطش.
أما عن المواد التي تنصح زريول
بأن تتضمنها وجبة سحور التلميذ فتتمثل بشكل أساسي في التمر الذي يضمن
الطاقة التدريجية، ثم الموز الذي يحافظ على الترطيب داخل الجسم وينقص من
الإحساس بالعطش والبيض الذي يحتوي بروتينات ودهون تزيد من الإحساس بالشبع،
موضحة أنه يمكن إرفاق هذه الوجبة إما بطبق خضر أو سلطة وقطعة خبز أو طبق
مكون من خبز كامل وزيت وزيتون.