شهدت ساحة باب الحجر قرب بتارودانت عرسا رياضيا، تنافست فيه أربع جمعيات
رياضية في فن الكراطي شوطوكان، جمعية الشعلة من أكادير وإتران من أولاد
تايمة والفتح البرحيلي فضلا عن الجمعية المنظمة أولامبيك تارودانت.
هذا العرس الرياضي المتمثل في كأس تارودانت في رياضة الكراطي شوطوكان
النسخة الثانية صادف هذه السنة الليالي الرمضانية الكريمة، حيث اجتمع فيها
الضيوف من ثلاث مدن بمدينة تارودانت في إفطار جماعي وأخوي.
حضر هذه البطولة كل من المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة ومستشارة
بمديرية التعليم بتارودانت وعضو جمعية المحامين بمدينة تارودانت وأعضاء من
المجلس الحضري لتارودانت ورؤساء منظمات المجتمع المدني وجمعيات محلية،
بالإضافة إلى حضور فاعلين جمعويين.
افتتحت هذه الدورة بآيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها النشيد الوطني.
وقد دارت المنافسات في جو رياضي تخلله عروض في الكاطا للجمعيات المشاركة
أضفى على التظاهرة احتفالية استمتع بها الجمهور الروداني الذي لبى الدعوة
وحضر بكثافة، وكان هذا خير تعريف بهذا الفن الرياضي الذي أنجب أبطالا مثلوا
المغرب في المنافسات الدولية. ومن هذا المنبر يتوجب تقديم الشكر الجزيل
لكل من ساهم بإنجاح هذه التظاهرة بدءا بالجمعيات المشاركة ومرورا بجمعية
الأطلس وجمعية الهلال المغربي بتارودانت اللتان كانتا حضورهما واضحا في
الجانب الصحي والتنظيمي. كما أن الشكر موصول للجهات الداعمة وهي تعاونية
كوباك وعمالة إقليم تارودانت والمجلس الحضري لتارودانت والمديرية الإقليمية
لتارودانت وأحد المحسنين الغيورين على المدينة.
وقد أسدل الستار على “كأس تارودانت” في رياضة الكراطي شوطوكان بانتصار
جمعية الشعلة باستحواذها على التربة الأولى، تليها جمعية إتران بالرتبة
الثانية، وعادت الرتبة الثالثة للفتح البرحيلي، لتكتفي أولمبيك تارودانت
بالرتبة الرابعة.
