سلايدفيديومجتمع

خرج العشرات من المحتجين في عدة مدن مغربية ليلة السبت، وهم يرفعون
الشموع، في مسيرة حملت إسم “مسيرة الشموع” للاحتجاج على تردي الأوضاع
الإجتماعية وغلاء المعيشة واستشراء الفساد.

وشهدت عدة مدن مغربية نزول العشرات من المواطنين للمشاركة في المسيرة التي دعت لها تنظيمات يسارية ونقابية مغربية.

وفي مدينة الدار البيضاء نزل المآت من المحتجين إلى الشوارع في
مسيرة ليلية وهم يحملون الشموع ويرددون شعارات ضد سياسة الحكومة وفشل
الحوار الاجتماعي.

وشهدت مدينة الرباط مسيرة مماثلة نزل خلالها العشرات من المحتجين
إلى الشارع الرئيسي بالدينة وهم يرددون شعارات من اجل احقاق الحقوق ومواجهة
الظلم والفساد.وفي مدينة أكادير تجمع العشرات من الأشخاص أمام مقر الكونفدرالية
الديمقراطية للشغل فيعاصمة سوس، في وقفة أعقبتها مسيرة ليلة بالشموع
احتجاجا على تماطل وزارة التعليم، ومعها الحكومة، في حل مشاكل قطاع التربية
الوطنية التي ما تزال معلقة ولسنوات.
ورفع المحتجون شعارات تندد بما أسموه “الهجوم الطبقي على الوظيفة
العمومية عامة والمدرسة العمومية خاصة، والاحتضان المخزني، فإن الحكومة
مستمرة في تنفيذ مخططات وإملاءات المؤسسات المالية الدولية وإغراق المغرب
بالمديونية الخارجية تحت ذريعة تصحيح التوازنات الماكرو اقتصادية، وإفراغ
“الحوار الاجتماعي” من كل معانيه الحقيقية”.

وبحت حناجر عشرات المحتجين ، التي دعمتها الجامعة الوطنية للتعليم (
التوجه الديمقراطي) بشعارات من قبيل “هذا عيب هذا عار..التعليم في خطر” و
“علاء جينا واحتلينا الحقوق لي بغينا”و ” حيو النضال.. لا بد يوما ننتصر” و
“المخزن مالك مخلوع..سوا اليوم سوا غدا الحقوق ولا بدا”.وعابوا على الوزارة “غياب حوار قطاعي مسؤول، وسط تراكم الحيف والحكرة
المسلطة على نساء ورجال التعليم، والضرب السافر للقدرة الشرائية عبر مسلسل
رفع الأسعار وتجميد الأجور وتنامي الاقتطاعات منها”.
واستنكر المشاركون في المسيرة الليلية ما أسموه “التعاطي السلبي
للحكومة ووزارة التربية الوطنية مع كل مطالب وقضايا نساء ورجال التعليم،
بالتربية الوطنية والتعليم العالي، وصلت لِدرجة تصريحات كاذبة متعددة”.جددوا “رفضها للمخرجات البئيسة للحوار الاجتماعي المغشوش والعقيم”، مطالبة
“الوزارة الوصية بتنظيم حوار قطاعي حقيقي جاد ومسؤول من أجل إنصاف جميع
الفئات المتضررة وجعل حد للقاءات الشكلية الفاقدة لكل معنى عند الشغيلة”،
بحسب تعبيرهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى