برحيل بريس  م س
كان راجل وغايبقى رجل وهو الامل ديالنا الوحيد فهاذ البلاد “ندمنا عليه بزاف وما عرفناش بقيمتو حتى مشا وخلانا وخلا البلاد بحال ليتيمة”، ” كانطلبو منو يسمح لينا كنا غالطين وتبعنا الهضرة الخاوية وكانترجاوه باش يرجع لينا “.. هذا هو حديث الساكنة الآن ببلدية اولاد برحيل التي أصبحت جميعها تنادي من الآن بعودة الإستقلالي “ الزعيم عبد العزيز البهجة” لرآسة المجلس الجماعي للمدينة والذي كان يسيره فعليا خلال الولاية السابقة.

ففي ظل الأزمة والاوضاع المتردية الحالية التي تعيشها مدينة اولاد برحيل بإقليم تارودانت وفي اجواء الصراعات اللامسؤولة التي تتفاقم يوما عن يوم بين أبناء المظلة الواحدة لحزب العدالة والتنمية المسير بالاغلبية الساحقة للمجلس الجماعي، وامام انسداد كل الآفاق، وتبعا للإستنتاجات التي تنبعث من الشارع البرحيلي والساكنة التي باتت مخدوعة بالشعارات البراقة لمحاربة الفساد والإستبداد، وبدأت ترفع استنكارات وشعارات صامتة سيسمع صوتها في الأسابيع المقبلة إن لم يكن هناك تغيير على أرض الواقع، ومن بين هذه الشعارات والمطالب شعار ومطلب أساسي هو : الشعب يريد عودة الزعيم عبد العزيز البهجة لرآسة المجلس الجماعي في الإنتخابات المقبلة.

ورغم ان هناك إنتخابات جزئية تلوح في الأفق جراء استقالة ازيد من 13 مستشار من المجلس الجماعي فحالة التدمر بلغت أقصاها وتمنى الجميع ولو ان هذه الإنتخابات كانت من الغد لتصحيح الاوضاع داخل مؤسسة الجماعة باولاد برحيل نتيجة الصراعات المتتالية بين أبناء الحزب الواحد ولانتيجة على الأرض .