برحيل بريس /محمد بلحاج/
بعد توالي الزلازل التي أصابت حزب البيجيدي بمدينة اولاد برحيل بإقليم
تارودانت والتي يتحمل مسؤوليتها الاولى والاخيرة الكاتب المحلي للحزب
والبرلماني عن تارودانت الشمالية بعد فشله الدريع في إيجاد حلول عاجلة
ومعقولة لكل المشاكل المطورحة سالفا والتي تتحمل قسطا منها كذلك الكتابة
الإقليمية والجهوية وحتى المسؤولين الحزبيين على المستوى المركزي.
بعد توالي الزلازل التي أصابت حزب البيجيدي بمدينة اولاد برحيل بإقليم
تارودانت والتي يتحمل مسؤوليتها الاولى والاخيرة الكاتب المحلي للحزب
والبرلماني عن تارودانت الشمالية بعد فشله الدريع في إيجاد حلول عاجلة
ومعقولة لكل المشاكل المطورحة سالفا والتي تتحمل قسطا منها كذلك الكتابة
الإقليمية والجهوية وحتى المسؤولين الحزبيين على المستوى المركزي.
وباعتباره الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بالمدينة كان من المفروض
وامام هذه الهزات العنيفة التي أصابت التنظيم ان يمتلك الشجاعة الكافية
ويعلن امام الرأي العام عن تقديم استقالته من مهامه الحزبية لترك المهمة
لإخوانه الآخرين بالحزب لحل مشاكل كانت صغيرة جدا داخل الحزب وداخل الجماعة
وصلت أصداؤها في سابقة من نوعها على المستوى الوطني داخل اوساط البيجيدي .
لهذا واعتبارا لما وقع، و من الأخلاق العالية وحفاظا على ماتبقى من
المكتسبات و الإعتراف بالاخطاء ، وامام تعدد مسؤوليات الكاتب المحلي كان
لزاما إيقاف هذا النزيف وتقديم استقالته فورا حفاظا على وحدة الحزب وفسح
المجال امام أطر شابة ومسؤولة لزرع نفس جديد لعله ينقذ ماضاع من آمال عصفت
بكل المتمنيات التي عقدتها الساكنة من اجل التغيير بالمدينة…