برحيل بريس م س
إشكالية المراحيض بمدرسة هارون الرشيد .
تشهد أقدم و أعرق مؤسسة إبتدائية للتعليم العمومي بأولاد برحيل ، مدرسة هارون الرشيد ، إرتفاعا ملحوظا لعدد التلاميذ عاما بعد عام ، مما يطرح مشكل الإكتضاظ ، هذا المشكل الذي حل نسبيا بعد أن تدخلت جمعية آباء و أمهات المؤسسة بطلب بناء أقسام إضافية لإستيعاب التلاميذ الجدد ، إلا أنه تم إغفال أحد المرافق الحيوية و الجد مهمة و التي يجب على كل مؤسسة ان تتوفر عليها بأعداد مناسبة تتماشى مع عدد التلاميذ وهي المراحيض .فالمؤسسة تتوفر على 8 مراحيض فقط فيما يتجاوز عدظ التلاميذ و التلميذات 1700 ، في ظل هذا الوضع يضطر التلاميذ الى الوقوف في صفوف طويلة في إنتظار وصول دورهم من أجل الدخول و إن تعذر ذلك نظر لضيق وقت الإستراحة فهم يعودون لأقسامهم دون قضاء حوائجهم مما قد يعرضهم لأخطار وأمراض ناجمة عن حصر البول لمدة طويلة . دون إغفال أن المراحيض المتوفرة لا تخضع للتنظيف و لا للمراقبة
والسؤال المطروح هنا: هل تعلم الجهات الوصية أن هذه المؤسسة التربوية ؟ فكيف إذن سيكون حال مرافقها الصحية وساحتها