لعل المار من تراب جماعة أولوز، من الشارع العام -يا حسرة- يظن انه يمر بجماعة قروية، جماعة لا يربطها بالحضارة سوى الورق.
تمر السنوات، والعديد من واجهات الجماعات تتغير إلى الأحسن، إلا أن
واجهة بلدية أولوز، تأبى أن تبقى على حالها، بذلك الشارع الممتلئ بالتراب
والأزيال والأحراش، وأشجار يتيمة، تعرف عنصرية مائية من طرف المجلس، الذي
تقوم شاحنته بسقي الأشجار التي أمام مقر البلدية، وتترك باقي الأشجار، رغم
أن الجماعة منبع ماء للعديد من مناطق الجهة.
وعندما تسأل المجلس عن سر هذا التخلف، سيكون جوابهم، نحن لن نضيع
ماليتنا على الشارع العام حتى ننجز شبكة التصريف، وأنهم بانتظار المكتب
الوطني للماء الصالح للشرب لتحقيق ذلك، مكتب كان من الأجدر أن يكون أولوز
من بين أولى اهتماماته، كونه يعد مستفيد من ماء المنطقة، إلا انه لم يجد من
يمارس ضغطا عليه، لتبقى ساكنة أولوز في انتظار