.
السرناني محمد
معاناة كبيرة تلك التي تكابدها ساكنة اولادبراهيم والجاربيع بأولاد برحيل ضواحي تارودانت
حيث أن شغلهم الشاغل في الوقت الراهن هو حماية و تجنيب فلذات أكبادهم من
الأمراض و الأوبئة التي أصبحت تتربص بهم بسبب واد وسط حيهم السكني ومما
يطرح أكثر من علامة استفهام حول المسؤول الأول و الأخير عن هاته الفضيحة
التي أصبحت تقض مضجع الساكنة. و في حديث مع بعض ساكنة حي أولاد براهيم
ببلدية أولاد برحيل عمالة تارودانت ل برحيل بريس ، أوضحوا أن الساكنة
تعاني من تبعات وجود هدا الواد في قلب حيهم ، خاصة أنه تنذر بكارثة بيئية
حقيقية تتحمل جزءا كبيرا من مسؤوليتها مصالح بلدية أولاد برحيل، كما لا
تعفى من ذلك أيضا مصالح السلطة المحلية. روائح كريهة تزكم الأنوف، تزيد من
آلآم مرضى الصدر ، روائح قذرة اعتاد سكان حي أولاد براهيم على استنشاقها بشكل يومي صباح مساء.أضرار بيئية يتأثر بها أهالي الحي
بأكمله، هذه الروائح تنبعث من المجزرة البلدية الواقعة وسط الحي والتي ثم
نقلها من طرف المجلس البلدي السابق .من موقعها الحالي إلى مكان آخر بعيدا عن
المناطق الآهلة بالسكان والمجلس الحالي عاجز عن جلب 100 مليون للاستكمال ما تبقى من الاشغال وبالتالي عمل المجزرة مع العلم ان المجلس 3 سنوات وهو يسير المدينة ويجميع الضرائب المحصلة من المواطن البرحيلي يتم اعطائها للمصالح الخارجية عوض خروج الرئيس للبحث عن تمويل للمشاريع المستعجلة مثل المجزرة .والمساحات الخضراء وواجهة المدينة والشارع الرئيسي وملاعب القرب .الا ان الرئيس يقوم بالزيارات والتقاط الصور ذون جدوى ولا يجلب سوى الصور على صفحته لجمع اللايكات من غير القاطنين بمدينة اولادبرحيل .اما الساكنة البرحيلية فهي تعرف كل شيء ولن يمر عليها الكدب المخلفات اليومية ام المجزرة تصب بشكل مباشر في الواد
المجاور والذي تحول الى مزبلة حقيقية يختلط فيها الدم بجلد الحيوانات
وامعائها مما يعمق من معاناة الساكنة خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة.ومع اقتراب شهر رمضان المبارك هذه الروائح النتنة غير المقبولة تؤدي الى انتشار الحشرات من
ذباب وبعوض وما شابه خاصة في فصل الصيف. وما يزيد من قلق المواطنين هو قول
المنتخبين الذي لاتهمهم الى مصلحهم ..وهذا الواد بعيد على الاقال امتار
قليلة من مسجد الحي مما يزعج راحة المصلين …وماذا تنتظر ايها المسؤل
تبع الصور حتا النهاية
لتدكر فقط صور المجزرة الجديدة..
.