لم يجد عبد الصمد قيوح وأعضاء الوفد الذي ترأسه في زيارة للبرلمان
الفرنسي، بدا من تقديم أجوبة عن استفسارات أعضاء مجلس الشيوخ عن هويات
انفصاليين قضوا في حادثة الطائرة الجزائرية التي تحطمت في محيط القاعدة
الجوية لـ”بوفاريك”، موضحا كيف كشفت الفاجعة مسؤولية الجزائر في تسليح
وتمويل وتدريب مسلحي الجبهة الانفصالية.
وأشاد السيناتور جيرار لارشي، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، بحر الأسبوع
الماضي، بجودة العلاقات المغربية الفرنسية، داعيا إلى تعزيز التعاون بين
المؤسسات البرلمانية بالبلدين، إذ تطرق خلال لقاء جمعه بمقر مجلس الشيوخ
الفرنسي مع وفد من مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين،
يقوده عبد الصمد قيوح، إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، المتعلقة
أساسا بالهجرة والتعاون الأمني والجهوية.
وشدد لارشي في هذا الإطار على ضرورة تعزيز العلاقات بين مجلسي الشيوخ
والمستشارين، معربا عن استعداد مجلس الشيوخ لوضع خبرته رهن اشارة مجلس
المستشارين.
من جهته نوه عبد الصمد قيوح بعلاقات الصداقة العميقة التي تجمع بين المغرب
وفرنسا، مبرزا التعاون رفيع المستوى بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين،
وكاشفا النقاب عن قرب انعقاد الدورة الثالثة للمنتدى البرلماني المغربي
الفرنسي بالمغرب، وزيارة مرتقبة إلى الصحراء من قبل وفد من السيناتورات
الفرنسيين من كل الأحزاب الممثلة في مجلس الشيوخ، جوابا عن الدعوة الموجهة
إلى جيرار لارشي باسم رئيس مجلس المستشارين بزيارة رسمية للمغرب.
وحضر الوفد المغربي عقب ذلك جلسة للأسئلة الآنية ترأسها جيرار لارشي، الذي
اشاد بالحضور المتميز لمجموعة الصداقة المغربية الفرنسية في هذه الجلسة.
وقبل ذلك حضر الوفد المغربي غذاء عمل أقامته مجموعة الصداقة الفرنسية
المغربية بمجلس الشيوخ والذي حضره أزيد من ثلاثين عضوا بالمجلس، أكد خلاله
كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ
بالمناسبة على مثالية العلاقات البرلمانية التي تتميز بتبادل منتظم
للزيارات، في حين أبرز قيوح أهمية التعاون البرلماني في الحوار والتفاهم
المتبادل، ووجه باسم أعضاء مكتب مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية، دعوة
إلى نظرائه الفرنسيين من أجل التوجه لمناسبة زيارتهم المقبلة إلى المغرب
إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة للوقوف على مستوى التنمية الذي بلغته هذه
الأقاليم.
يشار إلى أن الوفد البرلماني المغربي المكون من محمود عرشان (الحركة
الديمقراطية الاجتماعية) وحسن سليغوة (حزب الاستقلال)، ونبيل الشيخي
(العدالة والتنمية)، قام أيضا بزيارة لمصنع إنتاج الماء الصالح للشرب
بشوازي لوروا (الضاحية الباريسية) الذي يعود تاريخ إنشائه إلى 150 سنة،
ووقفوا على أسلوب وطريقة اشتغاله.
وتضمن برنامج الوفد المغربي زيارات ميدانية لمصانع معالجة وإنتاج الماء
بميناء مارسيليا (جنوب)، وأخرى لمعهد العالم العربي بباريس ومتحف حضارات
أوربا والمتوسط بمارسيليا. عن جريدة الصباح
الفرنسي، بدا من تقديم أجوبة عن استفسارات أعضاء مجلس الشيوخ عن هويات
انفصاليين قضوا في حادثة الطائرة الجزائرية التي تحطمت في محيط القاعدة
الجوية لـ”بوفاريك”، موضحا كيف كشفت الفاجعة مسؤولية الجزائر في تسليح
وتمويل وتدريب مسلحي الجبهة الانفصالية.
وأشاد السيناتور جيرار لارشي، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، بحر الأسبوع
الماضي، بجودة العلاقات المغربية الفرنسية، داعيا إلى تعزيز التعاون بين
المؤسسات البرلمانية بالبلدين، إذ تطرق خلال لقاء جمعه بمقر مجلس الشيوخ
الفرنسي مع وفد من مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين،
يقوده عبد الصمد قيوح، إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، المتعلقة
أساسا بالهجرة والتعاون الأمني والجهوية.
وشدد لارشي في هذا الإطار على ضرورة تعزيز العلاقات بين مجلسي الشيوخ
والمستشارين، معربا عن استعداد مجلس الشيوخ لوضع خبرته رهن اشارة مجلس
المستشارين.
من جهته نوه عبد الصمد قيوح بعلاقات الصداقة العميقة التي تجمع بين المغرب
وفرنسا، مبرزا التعاون رفيع المستوى بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين،
وكاشفا النقاب عن قرب انعقاد الدورة الثالثة للمنتدى البرلماني المغربي
الفرنسي بالمغرب، وزيارة مرتقبة إلى الصحراء من قبل وفد من السيناتورات
الفرنسيين من كل الأحزاب الممثلة في مجلس الشيوخ، جوابا عن الدعوة الموجهة
إلى جيرار لارشي باسم رئيس مجلس المستشارين بزيارة رسمية للمغرب.
وحضر الوفد المغربي عقب ذلك جلسة للأسئلة الآنية ترأسها جيرار لارشي، الذي
اشاد بالحضور المتميز لمجموعة الصداقة المغربية الفرنسية في هذه الجلسة.
وقبل ذلك حضر الوفد المغربي غذاء عمل أقامته مجموعة الصداقة الفرنسية
المغربية بمجلس الشيوخ والذي حضره أزيد من ثلاثين عضوا بالمجلس، أكد خلاله
كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ
بالمناسبة على مثالية العلاقات البرلمانية التي تتميز بتبادل منتظم
للزيارات، في حين أبرز قيوح أهمية التعاون البرلماني في الحوار والتفاهم
المتبادل، ووجه باسم أعضاء مكتب مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية، دعوة
إلى نظرائه الفرنسيين من أجل التوجه لمناسبة زيارتهم المقبلة إلى المغرب
إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة للوقوف على مستوى التنمية الذي بلغته هذه
الأقاليم.
يشار إلى أن الوفد البرلماني المغربي المكون من محمود عرشان (الحركة
الديمقراطية الاجتماعية) وحسن سليغوة (حزب الاستقلال)، ونبيل الشيخي
(العدالة والتنمية)، قام أيضا بزيارة لمصنع إنتاج الماء الصالح للشرب
بشوازي لوروا (الضاحية الباريسية) الذي يعود تاريخ إنشائه إلى 150 سنة،
ووقفوا على أسلوب وطريقة اشتغاله.
وتضمن برنامج الوفد المغربي زيارات ميدانية لمصانع معالجة وإنتاج الماء
بميناء مارسيليا (جنوب)، وأخرى لمعهد العالم العربي بباريس ومتحف حضارات
أوربا والمتوسط بمارسيليا. عن جريدة الصباح