سلايدمجتمع

تارودانت.. المهرجان الدولي للسينما والتاريخ خطوة فنية شجاعة في حاجة للإستمرار للتعريف أكثر بالوجه الفني والحضاري للإقليم


يمكن لأبناء إقليم تارودانت كافة ان يفتخروا بالزخم الفني
والسينمائي الذي عاشته هذه المنطقة العزيزة من الوطن خلال الأسبوع الماضي
باحتضان المهرجان الدولي للسيناء والتاريخ لأول مرة بهذه الربوع والذي أعطى
صورة حضارية رائعة على المستوى الوطني والدولي للوجه الحقيقي لمدينة
تارودانت والإقليم كافة والذي يزخر بمؤهلاته الفنية والثراتية والعلمية
والتنظيمية.

ومن خلال الأراء التي استقتها أسراك24 / من الساكنة والفنانين
والمنظمين والمتتبعبن والناقذين إعتبروا جميعا ان هذه الخطوة كانت بادرة
شجاعة و  رائعة في حاجة للإستمرار لدورات قادمة وإغنائها والإستفادة من هذه
التجربة الناجحة للسنوات القادمة.


ويجب ان لاننسى كذلك ان هذا النجاح والصورة المثلى التي خلفها
المهرجان جاء بعد الدور الكبير للسلطات الإقليمية والمحلية ومختلف المصالح
الاخرى التي حرصت على حضورها وتتبعها الفعال وحرصها الكبير على توفير كل
الوسائل اللازمة للنجاح بالإضافة إلى دور المنتخبين وكل الفعاليات الاخرى
ومنها أساسا جمعية الأطلسين الجهة المنظمة لهذه التظاهرة الفنية الكبرى


وكما مر حفل الإفتتاح في اجواء رائعة اختتم بنفس التوهج حيث تم تتويج
فيلم ” معركة الجزائر العاصمة، فيلم في التاريخ ” للمخرج الجزائري مالك
بنسماعيل بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي  للسينما والتاريخ  تحت شعار ”
سينما المقاومة ” .

وقد تبارت في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان والتي ترأس لجنة
تحكيمها السيد عبد القادر لقطع، ثمانية أفلام طويلة مغربية وأجنبية تناولت ،
من منظور سينمائي، أحداثا أو قضايا تاريخية، ويتعلق الأمر بفيلم”أدور”
للمخرج المغربي أحمد بايدو، و” معركة الجزائر العاصمة، فيلم في التاريخ ”
للمخرج الجزائري مالك بنسماعيل، وشريط “زهرة حلب” للتونسي رضى باهي، وفيلم ”
يا عمري” للمخرج هادي زكاك من لبنان، والفيلم البلجيكي ” عائلة سورية ”
وهو من توقيع فيليب فان لوو، والشريط الإيطالي ” ترتيب الاشياء ” للمخرجة
أندرا سيرج، والفيلم التشادي ” فصل في فرنسا ” للمخرج محمد صلاح هارون،
إضافة إلى الفيلم الألماني فريتز باور” للمخرج لارس كروم، وذلك من أجل
الظفر بخمس جوائز وهي “الجائزة الكبرى لتارودانت”، و”جائزة لجنة التحكيم”،
و”جائزة الفنان العالمي كلاوديو برافو للتميز الفني”، و”جائزة أفضل
سيناريو”، و”جائزة أحسن دور”.


وفاز بجائزة لجنة التحكيم الفيلم البلجيكي ” عائلة سورية ” وهو من توقيع فيليب فان لوو.
وعادت جائزة كلاوديو برافو للابداع الفني للشريط الإيطالي ” ترتيب الاشياء ” للمخرجة أندرا سيرج.
وجائزة أفضل ممثل لإريك ابواني عن الفيلم التشادي ” فصل في
فرنسا ” للمخرج محمد صلاح هارون. أما جائزة أفضل سيناريو والتي تحمل اسم
الأديب المغربي الراحل محمد خير الدين، وهي جائزة أفضل فكرة حول موضوع
سينمائي يتناول شخصية او حدث تاريخي بتارودانت ومنطقة سوس عموما فمنحت
للحسين شاي: عن شريط “في اقتفاء اثر ليوبولد جيستينار او القبطان الشلح”.

و من جهة اخرى تميز الحفل الختامي بالحضور  الوازن لعامل
الإقليم السيد الحسين أمزال والوفد المرافق له الذين تتبعوا عن قرب ووفروا
كل سبل النجاح لهذا المهرجان الذي يعتبر نجاحه وسام فخر واعتزاز لكل
الطاقات الفنية ولكل ساكنة الإقليم. 



الناصفي محمد جمال الدين/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى