تقديم استقالته من المجلس الدي يراسه صالح الملوكي وعلل ليمان اقدامه على
الاستقالة في تدوينة على صفحته الفايسبوكية قال فيها..
بعد قرابة ثلاث سنوات من شغلي موقع مسؤولية كمستشار بالمجلس الجماعي
بأكادير و بعدما تبين أنه لم يعد لي دور داخل هذه المؤسسة المنتخبة بينما
العمل خارجها أبان عن جدواه و نجاعته، بعد هذا كله قررت الإستقالة من
مسؤوليتي من المجلس الجماعي لأكادير و سأقدم إستقالتي رسميًا في الأيام
القليلة القادمة بإذن الله.
و لتبرير موقفي هذا أود تقديم التوضيحات التالية :
– ارفض الإشتغال داخل مؤسسة رئيسها غائب.
– أرفض الإشتغال في مؤسسة لا دور لي فيها إلا رفع اليد بالتصويت مع
الأغلبية و إن كان لي رأي يخالف رأي هذه الأغلبية و أردت التعبير عنه بحرية
قوبلت بالإنكار.
– أرفض تحمل مسؤولية في مؤسسة محدودة في التواصل حتى أن معظم إتصالاتي بالنواب أو بالموظفين لا تجد لها مجيبًا.
– أرفض العمل في إطار مؤسسة راسلتها لعدة مرات فلم تتفاعل مع رسائلي بينما رسائل المعارضة تجد لها الرد السريع.
– أرفض الإشتغال في مؤسسة تتوصل بملاحظاتي كتقني و لا تعمل بها رغم سلامتها و قوة الأدلة على صحتها.
– أرفض الإشتغال في مؤسسة تفضل الصمت عن الكلام حتى أصبح الصامت أصلح لها من المتكلم.
– أرفض الإشتغال في مؤسسة دخلتها بنية إفادة المواطن الأكاديري بتجربتي
كمهندس فإذا بهذه المؤسسة تستغني عن كفاءاتي التي قدمناها للمواطن يوم كنا
نطلب وده و صوته.
– أرفض أرفض أرفض أرفض …
لهذا سأستقيل و سأقدم إعتذاري لساكنة أكادير عامة و لمن صوتوا على لائحة
المصباح خاصة، و هم الذين أعطونا أصواتهم لا لشيء إلا لأنهم رأو في
لائحتنا أطرًا و كفاءات بإمكانها إعطاء إضافة “نوعية” للتسيير خلال الفترة
الحالية.
و لكن … // هوارة بريس