سلايدمجتمع

اولاد برحيل .. واش هادو نعام آس حتى هوما مدفوعين وعلى باطل .. أكثر من 150 إستقالة من “العدالة والتنمية” في طريقها لقيادة الحزب

برحيل بريس .الصورة للكاتب الإقليمي لحزب البيجيدي/
كما كان منتظرا وفي تطور خطير للأحداث المتسارعة  التي يشهدها حزب
العدالة والتنمية بإقليم تارودانت وخاصة بمنطقة أولاد برحيل، وبعد الإنهيار
الكبير الذي شهده المجلس الجماعي لأولاد برحيل نتيجة استقالة أكثر من 11
مستشار من حزب البيجيدي قبل أسابيع نتيجة غياب الشفافية وتكريس منهج
الدكتاتورية بكل ألوانها وانسياق الكتابة المحلية والإقليمية والجهوية
للحزب مع  التوجه الذي يقصي الحوار البناء ويلغي كل الأراء الاخرى وتكريس
مناصب العشوائية وغياب الشفافية والبعد عن قضايا واهتمامات الساكنة .
ونتيجة لهذه التطورات علمت برحيل بريس  أن اكثر من 150 استقالة من كل
تنظيمات الحزب في طريقها للكاتب المحلي  والإقليمي  والجهوي والمركزي
للحزب، وأضافت نفس المصادر ان هذه الإستقالات المتتالية من حزب  البيجيدي
وتنظيماته ماهي إلا بداية وانطلاقة لمئات الإستقالات التي ستتوارد في
الساعات القادمة على مسؤولي الحزب محليا وإقليميا ومركزيا والتي تهم كل
قطاعات حزب البيجيدي بأولاد برحيل احتجاجا  على الذين حولوا الحزب وآمال
الجماهير العريضة والخروج عن أهدافه وشعاراته التي آمن بها المنخرطون
والمنخرطات في صفوفه إلى سراب من الفواجع ، لكنهم صدموا وأصيبوا بالنكسات
تلوى النكسات من جراء تصرفات وسلوكات وقرارات حفنة من المتسلطين  الذين
دمروا الحزب وأجهزوا عليه ضدا عن رغبة الجماهير .
واكد العديد من المستقيلين من الحزب ل برحيل بريس   ان التجربة كانت مريرة
جدا ولم يبقى امامهم إلا هذا الخيار  وهو الإستقالة جراء انسداد كل الآفاق،
كما عبروا على ان هجرتهم للحزب هو صدمة قوية للعمل السياسي بالمنطقة، وان
ليس في نيتهم الإنضمام إلى أي هيئة اخرى او حزب آخر بعد هذه التجربة التي
شلت طموحهم السياسي على المستوى القريب والبعيد .
وأشار آخرون ان الإتهامات الباطلة التي أطلقها البعض على المستشارين من
حزب البيجيدي الذين قدموا استقالتهم من المجلس الجماعي لاولاد برحيل على
أنهم كانوا مدفوعين ومندسين في صفوف الحزب ماهو إلا هروب للامام لتثبيت
رئيس فاشل على رآسة الجماعة، واكد هؤلاء ان المندسين الحقيقيين هم
اللهايطية والمتسلطين الذين حولوا الحزب إلى دكان سياسي من اجل الكراسي
والتعويضات والمصالح الشخصية واستعلائهم على الساكنة ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى