كشف توالي الفضائح التي تورط فيها الإسلاميون الوجه الحقيقي لإخوان
بنكيران الذين جاؤوا إلى الحكومة على صهوة شعارات براقة من محاربة للفساد
والرشوة واقتران المسؤولية بالمحاسبة ليتبين للمواطنين بعد 5 سنوات من
تسيير الشأن العام بان الخطابات لا يمكنها أن تحجب واقع الممارسات المشينة
التي لا تليق بالإخوة الإسلاميين.
موقع أنفوميديا” يعيد سيناريو أقوى الفضائح التي بينت تناقضات
الإسلاميين، محاولة الإجابة عن سؤال هل من الممكن أن يموت العدالة والتنمية
بنفس السلاح الذي حاربوا به ولمدة طويلة معارضيهم وأعداءهم.
فضيحة الكوبل “بنحماد والنجار”
انتشرت كالنار في الهشيم تفاصيل فضيحة عضوي “التوحيد والإصلاح” عمر بنحماد وفاطمة النجار” الذين تم ضبطهما بشاطئ المنصورية.
وتعود تفاصيل هذا الملف إلى لداعية مولاي عمر بن حماد الذي يقطن بحي
السلام بمدينة سلا، روى للمحققين أنه قضى ليلة الجمعة/السبت بمدينة
المحمدية حيث حضر حفل زفاف ابن أحد أصدقائه و ضرب موعدا مع فاطمة النجار
يوم السبت على الساعة السابعة صباحا. هذه الأخيرة التي تقطن بالدار البيضاء
استقلت القطار و التقاها مولاي عمر بن حماد بمحطة القطار بالمحمدية و لجأ
الإثنان على متن سيارة من نوع مرسيديس رمادية اللون إلى ، مكان معزول جانب
البحر بشاطئ المنصورية حيث مارسا الجنس قبل أن تفاجئهما عناصر الشرطة الذين
كانوا في مهمة أخرى بالمنطقة.
وبعدما تفاجئ بنحماد بعناصر الشرطة ادعى أنه متزوج من فاطمة، وهو الأمر
الذي جلب عليه الويلات، ذلك أن العناصر الأمنية طالبته بعقد الزواج ليكشف
أنهما متزوجان زواجا عرفيا.
ولتفادي تناسل الفضائح، فقد أقدم رئيس التوحيد والإصلاح على التبرؤ من
القياديين وحسب بلاغ للحركة توصل موقع “أنفوميديا” بنسخة منه، فإن المكتب
التنفيذي قرر تعليق عضوية العضوين من جميع هيئات الحركة.
وقال البلاغ إنه بناء على تصريح عمر بن حماد وفاطمة النجار، نائبي رئيس
الحركة، لدى الضابطة القضائية من وجود علاقة زواج عرفي بينهما، فإن المكتب
التنفيذي للحركة قد تداول هذه النازلة في اجتماع استثنائي اليوم الأحد 21
غشت، فجدد رفضه التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة
القانونية كاملة في أي زواج.
وأضاف أنه تقرر تعليق عضوية المذكورين في جميع هيآت الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة.
فضائح الشوباني ..مابين الغرام والصفقات المشبوهة
العشق الممنوع” أو “الحب الملعون”، هكذا وصف العديد
من نشطاء الشبكات الاجتماعية “علاقة الحب” بين الحبيب الشوباني، الوزير
المكلف بالعلاقات مع البرلمان (سابقا)، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة
لدى وزير التعليم العالي (سابقا).
وعلى الرغم من أن الشعب المغربي لم ينس فضيحة “الكوبل الوزاري” التي تورط فيها الشوباني وسمية بنخلدون إلا أن الأخير
لم يتوان عن استرسال فضائحه، إذ أنه وبصفته رئيسا اجهة درعة تافيلالت،
ععقد صفقة خطيرة وخارج كل المساطر القانونية لشراء 7 سيارات فاخرة من نوع
“فولزفاغن تواريغ” لتسليم واحدة لنفسه والأخرى لأعضاء من حزبه الذين
يسيطرون على مكتب مجلس الجهة، والأنكى من ذلك أنه تم تحديد ثمن كل سيارة في
40 مليون سنتيم.
وكانت الصفقة بمثابة أكبر كارثة تعيشها جهة درعة تافيلالت، وأكبر عملية
فساد واستبداد، خصوصا وأن المنطقة تعيش أعلى نسب الفقر والحاجة، إذ أنه في
الوقت الذي تعيش فيه المنطقة أقل نسبة تمدرس وأكثر نسبة فقر في البلاد،
اختار صاحب فضيحة “الكوبل” الوزارية الحبيب الشوباني تمرير صفقة خارج
السياق.
مستشار ملتح بواد زم والاغتصاب
فضيحة جنسية أخرى تنضاف الى الفضائح الكبرى التي هزت مدينة الشهداء واد
زم بطلها احد أعضاء حزب العدالة و التنمية بالمجلس البلدي والذي يعمل مربيا
للاجيال وأستاذا، والذي قام باستدراج فتاة تقطن بجواره إلى بيته متحايلا
عليها بحجة أن زوجته تريد أن تتكلم معها في موضوع خاص واستعجالي… وان
الضحية تسكن بجواره مستغلا غياب الزوجة والأبناء ولما دخلت الفتاة والتي
تحكي للجيران ماوقع .. لم تجد جارتها زوجة المستشار الجماعي والموظف بقطاع
التعليم في البيت مما فطنت للأمر أن هناك مصيدة تلبسية مع سبق اصرار وترصد
من طرف مستشار البيجيدي الذي هاجمها دون احساس آدمي واغتصبها بقوة في ضرب
سافر لكل الأخلاق والأعراف والقوانين، مستغلا بذلك غياب الزوجة عن البيت.
وبعد انكشاف الأمر وانتشار الخبر في المدينة. قامت مجموعة من قيادات
الحزب بواد زم بالتدخل على وجه السرعة لاحتواء الموضوع حيث دخلوا في عملية
مفاوضات وصلح ومعاوضة مالية في محاولة لإرضاء عائلة الضحية بعدم التوجه الى
القضاء، ولملمة جريمة الاغتصاب.
