تحركات الجيش المغربي في الصحراء تربك قيادات “البوليساريو” خوفا من التصعيد الميداني
الانفصالية، وتسببت في هروب المئات من عناصر “البوليساريو” خوفا من التصعيد
الميداني.
وحسب مصادر إعلامية، فالمئات هربوا من المخيمات في وقت تعاني فيه الجبهة
الانفصالية من انقسام شديد بين قياداتها وفوضى عارمة خصوصا بعد ما خلفه
موت أحمد البخاري من غموض شديد، مثيرا تساؤلات وشكوك حول أسباب الوفاة.
وذكرت المصادر أن موت بخاري الغامض وسع دائرة الشك بين الانفصاليين
لتطال وفاة محمد عبد العزيز، وأن “البوليساريو” تحاول ترويج أن بخاري توفي
بسبب مرض السرطان.
وشهدت مدينة العيون أمس الإثنين 09 أبريل، لقاء هاما موسعا يضم أزيد من
ثلاث مائة شخصية، وزارية – بينهم رئيس الحكومة- وحزبية وهيئات منتخبة محلية
توج بإعلان العيون في مشهد يجسد الإجماع الوطني الراسخ والدائم والمتجدد
لكل فئات الشعب المغربي ومختلف الهيئات السياسية والمؤسسات التمثيلية
والقوى الحية في المجتمع من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة،
والتصدي لكل المناورات التي تستهدف المس بسيادة بلادنا أيا كان شكلها
ومصدرها على أي شبر من وطننا الموحد من طنجة إلى لكويرة.