برحيل بريس
كشفت تقارير اعلامية ، أن التحرك الأخير للجيش المغربي باتجاه المنطقة
العازلة في الصحراء المغربية، أدى إلى تضارب في المواقف في صفوف قادة جبهة
البوليساريو، إذ رفضت بعض الفصائل من الميليشيا المسلحة، الامتثال لأوامر
بالانسحاب من المنطقة العازلة والابتعاد عن الجدار الأمني.
وأوضحت يومية “الصباح” التي أوردت الخبر، أن عملية “هروب كبرى” بدأت
تجري في المخيمات من قبل أفراد عائلات وقبائل يتحدر منها معارضون للمتحكمين
في زمام الجبهة، موضحة أن مئات المحتجزين هربوا سرا خوفا من حملة اغتيالات
مشبوهة في أوساط الرافضين لخيار التصعيد الميداني.
الصراع الداخلي في البوليساريو لم يقتصر على القياديين فقط، بل امتد
ليشمل أبنائهم وإخوانهم وأفراد عائلاتهم، خاصة أولئك المعروفين بمعارضتهم
للقيادة الجديدة للجبهة، والذين عبروا في العديد من المناسبات عن عدم رضاهم
عن التحركات الميدانية الأخيرة والكبوات المتتالية التي سقطت فيها
البوليساريو ، تضيف يومية “الصباح” التي قدمت تفاصيل أوفى في عدد يوم غد
الثلاثاء .
