فيديو لامرأة من “تالسينت” تحكي قصة تعنيفها، وتظهر آثار “التعذيب” الذي
تعرضت له، على يد “خطيبها” على حد زعمها.
وخرجت “ح.أ” من مدينة تالسينت في مقطع فيديو، تقول فيه إن خطيبها، الذي
تعنت في الوفاء بوعوده لها بالزواج، تعرض لها وهاجمها بـ”الكليموجين”، حيث
أخذها إلى مكان بعيد، على متن سيارته، وعرضها للضرب لمدة ليلة كاملة، من
السابعة ونصف مساء وإلى غاية الخامسة صباحا، قبل أن يطلق سراحها ويستمر في
تهديدها.
وتظهر “ح.أ” في الفيديو الذي وثقته ونشرته، آثار التعذيب الغائر على
مختلف أنحاء جسدها، مطالبة بتدخل من أجل حمايتها، وتوفير العلاج المناسب
لجروحها، الجسدية والنفسية.
ومما يفاقم معاناة “ح.أ”، عدم تمكن أي شخص من مساعدتها، بالنظر إلى
التهديدات التي تتلقاها، وصعوبة أوضاعها الاجتماعية، ومعاناة والدتها من
شلل كلي، يفاقم من معاناة العائلة.
يشار إلى أن حالات العنف الموثقة بالفيديو تزايدت خلال الأيام القليلة،
وحركت بعضها الرأي العام الوطني، لبشاعة مشاهد العنف التي تمارس على النساء
فيها، لتؤكد استمرار حالات تعنيف النساء، رغم تصويت البرلمان مؤخرا على
قانون جديد لحماية النساء من العنف، يحمل مقتضيات تهدف تشديد الخناق على
المعنفين، وتعزيز حماية النساء.
