برحيل بريس
اعترف مستشارون عن حزب العدالة والتنمية بجماعة “ترميكت”، الواقعة
بالنفوذ الترابي لإقليم ورزازات، باقتنائهم لبقع أرضية منذ ثلاث سنوات
بودادية سكنية مخصصة لموظفي الجماعة، مؤكدين أن ذلك “جاء بعد تأكيد الجهات
المعنية على سلامة العملية من كل عيب قانوني وأخلاقي”.
ويأتي اعتراف مستشارو البيجيدي بجماعة “ترميكت”، بعد البلاغ الأخير
للكتابة الإقليمية لحزب المصباح الذي اعتبر “عملية اقتناء البقع من
الودادية المذكورة أمرا منافيا لمبادئ الحزب وخرقا لميثاق المنتخب”، مؤكدا
أنه “تمت إحالة الملف على هيئة التحكيم الجهوية للحزب المخول لها قانونيا
البث في النازلة واتخاذ القرارت الانضباطية المناسبة في حقهم”.
وعبر المستشارين المعنيون في بلاغ عن “إدانتهم لكل سلوك خارج عن
القانون، ولكل ظلم أو إقصاء في حق شغيلة الجماعة، واستعدادهم التام
للمساهمة الفعالة من أجل تحقيق العدالة في هذه القضية وضمان حقوق
المستفيدين”.
كما أكدوا، في البلاغ ذاته، “التزامهم بمبادئ الحزب، وبخدمة جماعة
ترميكت من أي موقع بأمانة وإخلاص، ومحاربة الفساد وكل أشكال الريع والتلاعب
بمصالح الجماعة وموظفيها”، مؤكدين أيضا، امتثالهم لقرارات هياكل الحزب،
واستعدادهم لتنفيذها.
أحد هؤلاء المستشارين المعنيين، أكد في تصريح لجريدة “العمق” عزمه تقديم
استقالته من عضوية الجماعة ومن هياكل حزب العدالة والتنمية ، مشددا على أن
هناك جهات تحاول إثارة الموضوع منذ الانتخابات الأخيرة للنيل من سمعة
الحزب بالإقليم. العمق المغربي
