سلايدمجتمع

اولادبرحيل المصلّون يشتكون مِن فوضى الباعةِ المتجوّلين أمامَ عتباتِ المسجد الرئيسي وسط المدينة


يتفاجأ المصلّون خِلال كل صلاة;وخصوصا   يومه لاتنين والثلاتاء   من فوضى عارمةٍ خلقها عددٌ من العربات المجرورة لباعة متجولين
قصدوا عتبات المساجد لعرض بضاعتهم على المصلين الوافدين لأداء صلاة  وفي شكاوي متعددة لبرحيل بريس ، أفاد المصلون أنّ أصوات الباعة 
غطّتْ على صوت الفقه       يصيحون بأعلى أصواتهم: «مول المليح باع
وراح»  
ها دوا البرد عند خوكم ..الصحراوي  بكلام ساقط …..»…  تتعالى أصواتهم وتختلف باختلاف منتوجاتهم المعروضة
لاستمالة المصلين
    

سلع رخيصة«عند رخصوا تخلي
نصو»! سلع تحملها عربات مجرورة او مدفوعة ، أو يعرضها «الفراشة».. تهم
الخضر والفواكه ومواد أخرى.. اعتادوا على التسابق للظفر بموقع استراتيجي
بالقرب من مداخل المساجد،  تعرض به منتجات مختلفة
في انتظار من يقتنيها من المارة والمصلين، غير ان الامر يبلغ ذروته بمناسبة لاي 
صلاة    في الفترة المسائية.
 
ولم
يستوعبوا شيئا، وخلال خروجهم من المسجد عانوا طويلا أثناء مرورهم من
الازدحام الشديد الذي ضُرب أمام المسجد على شكل طوق من السيارات والدرجات والعربات ولم يتوقف الأمر إلى هذا الحدّ، يضيفُ المشتكون، فـ”الباعة
المتجولون بعد الفراغ من مهمتهم، يتركون، على عادتهم، الأزبال وبقايا السلع
المعروضة من خضر وفواكه فاسدة في مكانها أمام المسجد مما يسيء إلى حرمة
الأخير.”

في
مقابل كل هذا يشتكي العديد من أصحاب المحلات التجارية ، جراء معاناتهم
اللامحدودة بسبب قلة البيع ومحدودية الرواج نتيجة منافسة الفراشة واصحاب
العربات المجرورة امام ابواب المسجد، مؤكدين على أنهم اصبحوا على عتبة
الافلاس ومهددين بإغلاق محلاتهم في ظل الضرائب التي يدفعونها بخلاف نظرائهم
من الباعة المتجولين ،حسب قولهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى