السلطة الرابعةسلايد
برلماني مغربي يدعو الجيش إلى التدخل العسكري ضد البوليساريو
دعا عدي بوعرفة، برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، إلى التدخل
العسكري ضد ما اعتبره استفزازات صادرة عن الجزائر وجبهة البوليساريو بعدما
تجاوزت عناصرها منطقة منزوعة السلاح في الحدود.
وفي تصريح أدلى به
للصحافة على هامش الاجتماع الطارئ الذي احتضنه البرلمان المغربي اليوم
الأحد حول مستجدات الصحراء، قال بوعرفة:”على المغرب أن يرسل رسالة إلى
الجزائر لأنها معنية، مفادها احترام حسن الجوار أو أنه مستعد لجميع
الاحتمالات، بما فيها التدخل العسكري”.
وأضاف البرلماني ذاتهأن
“المغرب لديه حق متابعة عناصر البوليساريو داخل التراب الوطني، وهو الحق
الذي كان قد أشار إليه الراحل الحسن الثاني”، موردا: “تكفي طلعتان جويتان
للقوات المسلحة الملكية لمسحهم من الخريطة”.
وشدد بوعرفة على ضرورة
أن تعي الجزائر أن “المغرب قدم تضحيات جسام لاستقلال الجزائر ومات المئات
من المغاربة من أجل ذلك، كما كانت أيضاً مدينة وجدة بمثابة قاعدة خلفية
للثورة الجزائرية”، ودعا الدولة الجزائرية إلى “استحضار التاريخ المشترك”،
مؤكداً أن المغرب “مستعد للخيار العسكري ولو كلّف ما كلف”.
يأتي هذا
قبل أيام من تقديم المبعوث الأممي إلى الصحراء،هورست كوهلر، لتقريره الأول
إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي على إثره سيتخذ أعضاء المجلس
قراراً حول نزاع الصحراء نهاية الشهر الجاري.
وقد عقدت لجنتا
الخارجية والدفاع الوطني بالبرلمان المغربي، اليوم الأحد، اجتماعاً مشتركاً
بحضور كل من عبد الوفي لفتيت، وزير الداخلية، وناصر بوريطة، وزير الشؤون
الخارجية والتعاون الدولي، لتدارس آخر مستجدات قضية الوحدة الترابية. كما
يعقد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، اجتماعاً في هذا الصدد مع زعماء
الأحزاب الممثلة في البرلمان. عن هسبريس
العسكري ضد ما اعتبره استفزازات صادرة عن الجزائر وجبهة البوليساريو بعدما
تجاوزت عناصرها منطقة منزوعة السلاح في الحدود.
وفي تصريح أدلى به
للصحافة على هامش الاجتماع الطارئ الذي احتضنه البرلمان المغربي اليوم
الأحد حول مستجدات الصحراء، قال بوعرفة:”على المغرب أن يرسل رسالة إلى
الجزائر لأنها معنية، مفادها احترام حسن الجوار أو أنه مستعد لجميع
الاحتمالات، بما فيها التدخل العسكري”.
وأضاف البرلماني ذاتهأن
“المغرب لديه حق متابعة عناصر البوليساريو داخل التراب الوطني، وهو الحق
الذي كان قد أشار إليه الراحل الحسن الثاني”، موردا: “تكفي طلعتان جويتان
للقوات المسلحة الملكية لمسحهم من الخريطة”.
وشدد بوعرفة على ضرورة
أن تعي الجزائر أن “المغرب قدم تضحيات جسام لاستقلال الجزائر ومات المئات
من المغاربة من أجل ذلك، كما كانت أيضاً مدينة وجدة بمثابة قاعدة خلفية
للثورة الجزائرية”، ودعا الدولة الجزائرية إلى “استحضار التاريخ المشترك”،
مؤكداً أن المغرب “مستعد للخيار العسكري ولو كلّف ما كلف”.
يأتي هذا
قبل أيام من تقديم المبعوث الأممي إلى الصحراء،هورست كوهلر، لتقريره الأول
إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي على إثره سيتخذ أعضاء المجلس
قراراً حول نزاع الصحراء نهاية الشهر الجاري.
وقد عقدت لجنتا
الخارجية والدفاع الوطني بالبرلمان المغربي، اليوم الأحد، اجتماعاً مشتركاً
بحضور كل من عبد الوفي لفتيت، وزير الداخلية، وناصر بوريطة، وزير الشؤون
الخارجية والتعاون الدولي، لتدارس آخر مستجدات قضية الوحدة الترابية. كما
يعقد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، اجتماعاً في هذا الصدد مع زعماء
الأحزاب الممثلة في البرلمان. عن هسبريس