عقد المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال دورته العادية لشهر مارس اليوم
السبت 31 مارس 2018 بدار الشباب بجماعة سيدي بيبي على وقع الغيابات، أو
ربما مقاطعات حسب ما تسرب من بعض ممن فضلوا عدم الحضور لأشغال هذه الدورة.
و في هذا الصدد، عرفت الدورة غياب أسماء لامعة كالكاتب الإقليمي للحزب
السيد مصطفى بلحميد والنائب البرلماني ورئيس المجلس الجماعي لبلفاع السيد
الحسين أزكاغ، ومؤسس الكتابة المحلية لسيدي بيبي السيد عبد العزيز المكي
بصفته نائب الكاتب الإقليمي والمستشار البرلماني رئيس جماعة سيدي وساي سعيد
كرم، وأعضاء أخرون من المكتب الإقليمي، وأعضاء المجلس الوطني ،ومستشارون
جماعيون وكتاب فروع عدة مناطق وخصوصا دائرة بلفاع ماسة، ومن مختلف
التنظيمات والروابط الحزبية، مما أعطى للألسن المجال للكلام وتفسير ما يمكن
تفسيره حسب زاوية الرؤيا التي يجلس بها كل واحد من هؤلاء المحللين….فيما قالت مصادر مقربة أن الغائبين أو المقاطعين، احتجوا بهذه
الطريقة،بعدما فوجئوا جميعا بتداول خبر وملصق خاص بالمؤتمر كباقي رواد
مواقع الحزب، وهو ما اعتبروه محاولة أخرى يائسة للانتقام مهم ومن موقفهم
حول الطريقة التي تدار بها الأمور داخل الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا…..