عندما تتساقط الأوراق تباعاً أو بالأحرى الأطفال تباعا فاعلم ان المشكل له ابعاد وبجب التطرق والبحث عن حيثياتها لهذا جريدة (برحيل بريس) أبت إلا أن تعرف منبع المشكل وتقرب الجميع منه مشكل كثرة الحوادث في صفوف الاطفال والتلاميذ وبالأخص تلاميذ الثانوية التأهيلية مولاي يوسف بأولاد برحيل عدد من سائقي سيارات الأجرة، وبلا استثناء، أكدوا لجريدة برحيل بريس الإلكترونية احترامهم التام لقانون السير، ملقين باللائمة على التلاميذ الذين “لا يحترمون القانون”، وفق تقديراتهم، ومعربين بطريقة تنم عن كثير من الحنق والغضب عن كون “معظم الراجلين لا يحترمون إشارات المرور ولا يعملون على عبور الشارع انطلاقا من ممر الراجلين واغلبهم يفضل المشي في الطريق راجلا على ان يمشي في الرصيف وسبق لتلميذة ان تعرضت لحاذثة بمعية اخوها الذي لم يحترم قانون السير لا بوضع خودة ولا بالمشي بالسرعة القانونية وسط الشارع مما خلق لها عاهة مستديمة .. وهذا يشكل مشكلا عويصا خصوصا ايام الإثنين والثلاثاء الذي تعرف فيهما المنطقة زحمة المتسوقين .وهذا يشكل خطرا على الجميع ..ومايزيد الطينة بلة هو بعض التلاميذ يتسابقون بالدراجات في واضح النهار لاهم يراعون للمارة ولا لأنفسهم ويجب تكاثف الجهود وتقديم دروس في قانون السير من طرف الأساتذة وكذا من طرف الآباء واولياء الامور ولا يخفى على الجميع أن قانون السير يهدف الى ضبط المخالفات وخفض عدد الحوادث، ولا سيما منها تلك التي تؤدي الى وفيات غالباً ما تحصد أرواح شباب وشابات وتسهم في افقار مستقبل اولاد برحيل …....
