برحيل بريس متابعة ,

تنزيلا لمضامين مشروع المؤسسة ولبرنامجها السنوي للموسم الدراسي
الجاري وتفعيلا لأنشطة النوادي التربوية واحتفاءا باليوم العالمي للمرأة
احتضنت يوم أمس الخميس “فرعية إغير” التابعة لمجموعة مدارس القصبة
الإبتدائية بجماعة تمنارت،مديرية التعليم طاطا،يوما تكوينيا حول مشروع
المؤسسة والذي تم من خلاله مناقشة المشروع المصغر لفرعية إغير تحت عنوان 
“القاريء الصغير”و الذي أطلقته الفرعية منذ شهر نونبر الماضي تحت اشراف
مدير المؤسسة علي بودرار والأستاذة المفتشة “حسناء محمودي “.

مشروع القاريء الصغير مشروع يسهر على تنفيذ أهدافة أساتذة فرعية
إغير والذي يراد من خلاله معالجة الصعوبات القرائية لدى المتعلمين/ات
وإغناء الرصيد المعرفي لديهم،وكان هذا اليوم التكويني فرصة لتتبع تنفيد هذا
المشروع في أفق تعميمه على المركزية و باقي الوحدات الدراسية التابعة
للمؤسسة.

وبالعودة لتفاصيل برنامج هذا اليوم التربوي التكويني ذي الطابع
الإحتفالي تزامنا مع احتفالات العالم بالمرأة،افتتح-اليوم-باستقبال ضيوف
المؤسسة بالورود والزهور،وبعد كلمة رئيس المؤسسة علي بودرار توجه
المشرفون/ات والمشاركون/ات  في هذا اليوم التكويني إلى الفصول الدراسية حيث
تم التوقف عند استراتيجيات تنزيل مشروع القاريء الصغير بالنسبة لمختلف
مستويات الدراسية بالفرعية.

برنامج هذا اليوم التكويني الإحتفالي عرف تقديم مجموعة من الإنتاجات
الإبداعية تعكس جدية العمل التربوي للأطر التربوية العاملة بمجموعة مدارس
القصبة عموما وبفرعية إغير بشكل خاص،نادي البيئة وقع حملة للنظافة همت
الفضاء الداخلي والخارجي للوحدة المدرسية وتم من خلالها التأكيد على أهمية
الحفاظ على الفضاء العام وجماليته مع العلم أن عمل نادي البيئة بالوحدة هو
عمل مستمر تعكسه جمالية الفضاء،هذا وقد تم في نفس الآن تأطير ورشة من طرف
أعضاء النادي الثقافي من أجل مساعدة المتعلمين/ات على إعداد هدايا لأمهاتهم
بمناسبة احتفالية اليوم العالمي للمرأة.

في إطار ذات اليوم التكويني،قامت الاستاذة حسناء محمودي -مفتشة
تربوية بمديرية التعليم طاطا- بتقديم عرض حول منهجيات إعداد المشاريع
التربوية،والذي لقي تجاوبا وتفاعلا مثمرا من طرف كافة الأطر التربوية
الحاضرة جُسد في المناقشة المسؤولة والرزينة التي حملت معاني الغيرة على
القطاع،بدوره علي بودرار  قدم قراءة حول المشروع الذي تبنته المؤسسة خلال
الفترة ما بين 2018/2015 مبرزا الدور الفعال للأطر التربوية في تنزيل
وتنفيذ كافة مراحله.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم التكويني الناجح عرف تقديم هدايا
رمزية وشواهد شكر وتقدير للأطر التربوية النسوية اعترافا لهن بالخدمات
الجيليلة التربوية التي يقدمنها للناشئة،مع التذكير بأن فعاليات هذا اليوم
التكويني حضرته جمعية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ مجموعة مدارس
القصبة ممثلة في شخص “اهرش .م”،وتابعها بشكل جدي “حميد المودن” رئيس مكتب
الإتصال بمديرية التعليم طاطا.