برحيل بريس/متابعة
في تطورات عاجلة لما يجري منذ أيام بالمجلس الجماعي لاولاد برحيل بإقليم
تارودانت من المنتظر ان يتراجع كل المستشارين الذين قدموا استقالتهم خلال
الأيام الماضية عن قرار استقالاتهم من المجلس الجماعي والعودة إلى مهامهم
السابقة بالمجلس والذين وصل عددهم ل13 مستشار ومستشارة .
واكدت مصادر عليمة للجريدة ان مستشاري حزب المصباح ب11 عضو و2 من حزب
الإستقلال قد يتراجعون عن استقالاتهم ويسحبونها يومه الجمعة 16 مارس2018
الذي ينهي فترة 15 يوم وهي المدة القانونية لقبول استقالتهم من الجهات
المختصة.
وحدتث هذه التطورات قبل ساعات بعد عدم استكمال خطتهم في الحصول على 14
عضوا للوصول إلى نصف عدد مستشاري الجماعة 27 لحل المجلس برمته حسب القانون ،
وكذلك لامتناع 2 من مستشاري الاحرار عن الإنسياق معهم في هذه الخطة
والبقاء بالمجلس ولو كمعارضة ، بالإضافة كذلك إلى تدخلات عاجلة من بعض
قيادة حزب المصباح بتارودانت لإقناع مستشاريه بشتى الوسائل بالتراجع عن
قراراتهم السابقة والعودة لمهامهم بالجماعة ومحاولة إصلاح علاقتهم بالرئيس
الذي يتهمه الغاضبون بغلق كل ابواب الحوار الجاد معهم حول قضايا الساكنة
والرؤيا الجامعة والأفكار الموحدة لتنمية المدينة.
ويرى المتتبعون ان من شأن عودة هؤلاء المستشارين والإستمرار في مهامهم
تجنب العديد من المتاعب اللوجيستيكية والمالية لسلطات الداخلية في حالة
إعادة الإنتخابات إذا تم حل المجلس الجماعي برمته.
ويرى الكثيرون ان حزب اخنوش كان له الفضل الكبير في بقاء رئيس الجماعة
من حزب البيجيدي في مهام الرآسة وامتناع مستشاريه من الإستقالة من المجلس
لاعتبارات تدخل في إطار التحالف الحكومي ظاهريا، لكن الحقيقة هو إبعاد
مستشارو حزب الإستقلال في إطار الصراع الذي يعيشه مع حزب الاحرار بالمنطقة
من أية محاولة للإستفراد بتسيير المجلس الجماعي مستقبلا في حالة إبعاد
الرئيس الحالي وحل المجلس وإعادة الإنتخابات .