متتالية، تفاجأ الرأي العام بالمنطقة باستقالة المناضل الكبير في صفوف حزب
البيجيدي باولاد برحيل من المجلس الجماعي الأستاذ العصامي والنزيه “ياسن
الشاوي” حيث كتب على ظهر صفحته عتابا كبيرا لرئيس المجلس واعتذارا للساكنة
وتوبيخا لقادة الحزب بالإقليم. ومعها كذلك وثيقة الاستقالة:
سعادة الرئيس دائما يدعي حرصه على القانون ومعرفته بالقانون ترى؟ هل نسي ام
تناسى تطبيق المادة 64 من القانون التنظيمي 14.113؟ والتي تنص على ان يقوم
رئيس المجلس بمراسلة عضو من اعضاء المجلس ادا ارتكب افعالا مخالفة للقانون
تضر بأخلاقيات المرفق العمومي ومصالح الجماعة وان يستوضح منه ذلك كتابيا
في اجل لا يتعدى 10 ايام ابتداءا من تاريخ التوصل بعد حادثة التسجيل الصوتي
لكاتب المجلس ام ان الرئيس يعرف تطبيق القانون مع المواطن فقط.دون ذكر ملفات اخرى كالجرافة وصفقة شركة الماسي وسوتراديما ……
امام هده الإزدواجية الغريبة لا يسعني الا ان اتبرأ من هذا التسير الغريب.
لقد ضحيت مند تكليفي كنائب الرئيس بوقتي وأهلي من أجل البلدة و المواطن
والمسؤولية كانت صعبة في اصعب تفويض وهو النظافة والمرأب كان مكتبي هو
الشارع و الأزقة.
اتمنى من الله متأسفا ان يتقبل جهودي بعد ان فقد صبري مع رئيس لا يعرف قيمة من حوله ويعتبر نفسه فوق الجميع
.
