سلايدمجتمع

تارودانت.. ساكنة أيت قاسم وبلغازي وملاكون ومستثمرون أجانب ينتفضون ضد المجلس الجماعي بسبب خزانات الصرف الصحي

  برحيل بريس محمد  جمال الدين الناصفي/

موجة من الإحتجاجات والإستنكارات عمت الملاكين للأراضي ومستثمرون اجانب و
ساكنة منطقة أيت قاسم وبلغازي بمدينة تارودانت، هذه المنطقة الآهلة
بالآلاف من الساكنة والمنازل بعدما قررت  جماعة تارودانت  إنشاء  خزانات
للصرف الصحي “مطمورة” لمعالجة المياه  العادمة كحل إرتجالي له أبعاده
الخطيرة.

ويؤكد  العديد من المواطنين من المنطقة ان هذه الإرتجالية اللامسؤولة
ستؤثر لامحالة على الصحة العامة للساكنة وعلى التربة والمياه الجوفية
والتلوث العام لفضاءات المنطقة من جراء انبعات روائح كريهةو تخمر المياه
العضوية المترسبة والذي سيشكل كوارث بيئية وأضارا وخيمة على صحة الاطفال
والساكنة.

ومن جانب آخر حذر مختصون من مخاطر وصول فضلات الصرف الصحي
إلى مياه الشرب والفرشة المائية على أساس ان  اراضي هذه المنطقة فلاحية
وهشة مماسيؤثر لامحالة على منتوجاتها وعلى رعي الاغنام بها الشيء الذي
سينعكس سلبا على صحة المواطنين و المستهلكين.

ويذكر ان المجلس الجماعي لتارودانت لجأ إلى الحلول السهلة والعقيمة لهدر
المال العام حيث شرع في بناء مطمورة بعمق 14 م و11 طول و6 م عرض، من اجل
تتبيث قراره الإرتجالي الذي خلق نوعا من التدمر في اوساط المواطنين.

ومن جهة اخرى لجأ بعض من الساكنة لرئيس المجلس الجماعي قصد ثنيه عن هذا
القرار واستفساره عن هذا الإجراء المخيب للآمال، وللوعود الإنتخابية
السابقة ، فاكد لهم ان هذا الإجراء لارجعة فيه ونحن ماضون لتنفيذه مهما كلف
ذلك وانه لم يخضع لأية دراسة او إجراءات تقنية، كما اكد ذلك مواطنون حضروا
لقاءه.

و في أجواء هذا  الغضب العارم قرر المواطنون بالمنطقة دق كل الأبواب
وسلك كل السبل القانونية من أجل إلغاء هذا المشروع  الإرتجالي الذي ستكون
له عدة عواقي وخيمة و مخلفات على الصحة العامة وعلى البيئة والفرشة المائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى