ثقافةسلايد

اولادبرحيل مدرسة هارون الراشيد تحتفل باليوم الوطني للسلامة الطرقية…

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏طفل‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

متابعة  برحيل بريس.

 نظمت مؤسسة هارون الرشيد للتعليم الإبتدائي بتنسيق مع جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة وبشراكة مع جمعية الأمل للسلامة الطرقية بأولاد برحيل صباح اليوم السبت 24 فبراير 2018 حملة تحسيسية في السلامة الطرقية تحت شعار: “السلامة الطرقية سلوك وتربية”.
النشاط الذي نُظِّم بساحة المؤسسة، من تأطير عدة أساتذة يُدرِّسون
بالمؤسسة المذكورة، إستفاد منه تلاميذ وتلميذات المؤسسة التعليمية، وقد حضر
هذا النشاط كل من السيد نائب قائد مركز الدرك الملكي بأولاد برحيل وبعض
رجال الدرك والسيد مدير المؤسسة، ممثل السيد باشا المدينة، عناصر الوقاية
المدنية، قائد القوات المساعدة ورئيس جمعية أباء وأولياء التلاميذ وعدد من
الأطر التربوية بالمؤسسة بالإضافة إلى عدد مهم من التلاميذ المستهدفين.
وقد ٱبتدأ الحفل بعروض تحسيسية من مخاطر حوادث السير من طرف بعض تلاميذ مؤسسة هارون الرشيد.
وبعد ذلك تناول الكلمة السيد رئيس جمعية الأمل للسلامة الطرقية لعرض
مجموعة من القواعد وشرح مجموعة من العلامات المرورية التي تساعدنا على فهم
وتجنب كل الأخطار المحتملة والتي يمكن مواجهتها في تعاملنا اليومي مع
الطريق، من جهته قائد الدرك الملكي تناول الكلمة ليبرز أهمية اليوم
الوطني للسلامة الطرقية، وضرورة التحسيس بأخطار حوادث السير وخاصة بالعالم
القروي، وما ينبغي معرفته من قوانين مرورية ٱبتغاء تجنب حوادث الطرق، ثم
عرض عدة وضعيات يتعرض لها التلاميذ في الطريق خلال تنقلهم من وإلى المدرسة
مرفوقة بإرشادات و توجيهات للتلاميذ الراجلين ومستعملي الدراجات مع شرح
لبعض علامات المرور.
بدورها عناصر الوقاية المدنية تركت بصمتها في هذا
الحفل من خلال عروض تطبيقية في فن التدخل السريع أثناء وقوع حادث سير ما
على الطريق مع شرح كيفية التدخل وإسعاف المصابين.
وفي الختام قامت
جمعية الأمل للسلامة الطرقية بتوزيع عدة جوائز على تلاميذ هذه المؤسسة
عبارة عن خودات واقية للرأس، لينتهي هذا الحفل بأمل تكريس الوعي الجماعي
بضرورة إحداث تغيير جذري في سلوك السائقين ومستعملي الطرق وٱحترام القانون
للحد من آفة حوادث السير ببلادنا التي ما فتئت تتزايد سنة بعد سنة وذلك
حفاظا على سلامة المواطنين، إضافة إلى ٱتخاذ عدة تدابير أمنية بتنسيق مع
المؤسسات التعليمية والتربوية وجمعيات المجتمع المدني.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى