تمكنت عناصر المركز القضائي تحت الإشراف المباشر لقائد المركز وبتنسيق
مع قائد سرية الدرك الملكي بتارودانت من فك كل خيوط جريمة القتل التي هزت
منطقة الكفيفات بدائرة أولاد تايمة الجمعة الماضية والتي ذهب ضحيتها فلاح
معروف على يد شخصين.
وفي التفاصيل ذكرت مصادراسرار بريس أن عناصر المركز القضائي وبعد خمسة
أيام من التحريات الميدانية وبتنسيق مع مختلف المصالح تمكنت من تحديد هوية
المشتبه فيهم ليتم بعد ذلك وضع خطة محكمة لإعتقالهم. وهو الأمر الذي تم من
خلال إرسال دورية من عناصر الدرك بالمركز القضائي إلى منطقة تلات اغود
بنواحي اليوسفية مسقط رأس الجناة. لتتمكن تلك العناصر في الساعات الأولى من
يوم أمس الثلاثاء من توقيف المشتبه فيهم والذين هم أشقاء في العشرينيات من
العمر رغم المقاومة العنيفة التي أبدوها في وجه القواة العمومية. حيث
حاولوا الفرار لكن عناصر الدرك تمكنت من شل حركتهم وتنقيلهم إلى تارودانت.
وبينت التحريات أنه ومباشرة بعد قيامهم بفعلتهم الشنيعة قاما هؤولاء
الجانحان بالتوجه نحو بلدتهما ظانين أنه لن تتمكن السلطات من تحديد
هويتهما.
وعن أسباب الجريمة بينت التحريات أن الشقيقان وبعد قدومهما للعمل
بضيعة الهالك، أخذ منهما بطاقة الهوية وإتفقا على الأجرة ووقت العمل.
وبالفعل أمضيا الليلة الأولى داخل الضيعة لكن في اليوم الموالي تقاعسا عن
العمل. ولم علم صاحب الضيعة بالخبر قدم على وجه السرعة للضيعته ولما
إستفسرهما عن أسباب تخلفهما عن العمل دخلا معه في مشادات كلامية قبل أن
يقوما بالإجهاز عليه والتنكيل بجثته. كما قاما بالإعتداء على الحارس.
وتمت صباح اليوم الاربعاء حوالي الساعة العاشرة إعادة تمثيل الجريمة
بالضيعة المذكورة بحضور قائد سرية الدرك الملكي بتارودانت و السيد وكيل
جلالة الملك بالإضافة إلى عناصر الدرك الملكي.
ومن المرتقب أن يتم تقديم المتهمين يوم غذ أمام العدالة.
مع قائد سرية الدرك الملكي بتارودانت من فك كل خيوط جريمة القتل التي هزت
منطقة الكفيفات بدائرة أولاد تايمة الجمعة الماضية والتي ذهب ضحيتها فلاح
معروف على يد شخصين.
وفي التفاصيل ذكرت مصادراسرار بريس أن عناصر المركز القضائي وبعد خمسة
أيام من التحريات الميدانية وبتنسيق مع مختلف المصالح تمكنت من تحديد هوية
المشتبه فيهم ليتم بعد ذلك وضع خطة محكمة لإعتقالهم. وهو الأمر الذي تم من
خلال إرسال دورية من عناصر الدرك بالمركز القضائي إلى منطقة تلات اغود
بنواحي اليوسفية مسقط رأس الجناة. لتتمكن تلك العناصر في الساعات الأولى من
يوم أمس الثلاثاء من توقيف المشتبه فيهم والذين هم أشقاء في العشرينيات من
العمر رغم المقاومة العنيفة التي أبدوها في وجه القواة العمومية. حيث
حاولوا الفرار لكن عناصر الدرك تمكنت من شل حركتهم وتنقيلهم إلى تارودانت.
وبينت التحريات أنه ومباشرة بعد قيامهم بفعلتهم الشنيعة قاما هؤولاء
الجانحان بالتوجه نحو بلدتهما ظانين أنه لن تتمكن السلطات من تحديد
هويتهما.
وعن أسباب الجريمة بينت التحريات أن الشقيقان وبعد قدومهما للعمل
بضيعة الهالك، أخذ منهما بطاقة الهوية وإتفقا على الأجرة ووقت العمل.
وبالفعل أمضيا الليلة الأولى داخل الضيعة لكن في اليوم الموالي تقاعسا عن
العمل. ولم علم صاحب الضيعة بالخبر قدم على وجه السرعة للضيعته ولما
إستفسرهما عن أسباب تخلفهما عن العمل دخلا معه في مشادات كلامية قبل أن
يقوما بالإجهاز عليه والتنكيل بجثته. كما قاما بالإعتداء على الحارس.
وتمت صباح اليوم الاربعاء حوالي الساعة العاشرة إعادة تمثيل الجريمة
بالضيعة المذكورة بحضور قائد سرية الدرك الملكي بتارودانت و السيد وكيل
جلالة الملك بالإضافة إلى عناصر الدرك الملكي.
ومن المرتقب أن يتم تقديم المتهمين يوم غذ أمام العدالة.
