السلطة الرابعةسلايد
البوليساريو وتجارة المخدرات.. أي علاقة؟
أشار
الباحث هشام رحيل إلى وجود علاقة بين جبهة البوليساريو الانفصالية
بالتنظيمات الإرهابية وتجار المخدرات في الضفة الجنوبية للمتوسط، وتحديدا
في منطقة الساحل والصحراء، معتبرا أن القضاء على هذا الخطر مرتبط بحل قضية
الصحراء في إطار الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب للأقاليم الجنوبية.
الباحث هشام رحيل إلى وجود علاقة بين جبهة البوليساريو الانفصالية
بالتنظيمات الإرهابية وتجار المخدرات في الضفة الجنوبية للمتوسط، وتحديدا
في منطقة الساحل والصحراء، معتبرا أن القضاء على هذا الخطر مرتبط بحل قضية
الصحراء في إطار الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب للأقاليم الجنوبية.
وقال رحيل، بحسب هسبريس، أن موضوع الأمن في منطقة
حوض البحر الأبيض المتوسط يقتضي الحديث عن العناصر التي تشكل مخاطر حقيقية
في الضفة الجنوبية للمتوسط، وتحديدا في منطقة الساحل والصحراء”، محذرا من
أنشطة “عدة تنظيمات مسلحة غير مؤطرة بالقانون الدولي لها ارتباطات مع
مافيات المخدرات وتهريب البشر والاتجار بالسلاح واللوجستيك”.
حوض البحر الأبيض المتوسط يقتضي الحديث عن العناصر التي تشكل مخاطر حقيقية
في الضفة الجنوبية للمتوسط، وتحديدا في منطقة الساحل والصحراء”، محذرا من
أنشطة “عدة تنظيمات مسلحة غير مؤطرة بالقانون الدولي لها ارتباطات مع
مافيات المخدرات وتهريب البشر والاتجار بالسلاح واللوجستيك”.
واعتبر رحيل أن مخاطر تواجد عناصر إرهابية بالمنطقة
لا يهدد فقط أمن هذه المنطقة وإنما أيضا أمن أوروبا، مشيرا إلى أن ميلشيات
البوليساريو المسلحة ودورها في مراقبة عبور تجارة ضخمة من المخدرات،
وغيرها، تشكل أيضا مشتلا ومرتعا خصبا للتدريب على حمل السلاح.
لا يهدد فقط أمن هذه المنطقة وإنما أيضا أمن أوروبا، مشيرا إلى أن ميلشيات
البوليساريو المسلحة ودورها في مراقبة عبور تجارة ضخمة من المخدرات،
وغيرها، تشكل أيضا مشتلا ومرتعا خصبا للتدريب على حمل السلاح.
وحول تحوّل مناطق تواجد البوليزاريو إلى “أرضية
مهيأة لرعاية العناصر الإرهابية في غياب أي تأطير دولي قانوني أو رقابة
أممية عليها”، فقد أشار رحيل إلى “حماية عسكرية وسياسية للعسكر الجزائري
المستفيد من حالة التوتر في المنطقة أولا للضغط على أوروبا وعلى
استثماراتها في المنطقة، وثانيا للحفاظ على سلطته داخل الجزائر”
مهيأة لرعاية العناصر الإرهابية في غياب أي تأطير دولي قانوني أو رقابة
أممية عليها”، فقد أشار رحيل إلى “حماية عسكرية وسياسية للعسكر الجزائري
المستفيد من حالة التوتر في المنطقة أولا للضغط على أوروبا وعلى
استثماراتها في المنطقة، وثانيا للحفاظ على سلطته داخل الجزائر”
.