اسرار بريس متابعة
كشفت مصادر جد مطلعة لـ”الأول” أن نور
الدين مضيان رئيس الفريق الإستقلالي بمجلس النواب، ومنسق الحزب بإقليم
الحسيمة، وعضو لجنته التنفيدية، يسارع الزمن من أجل اجتثات حضور الأمين
العام لحزب الإستقلال السابق حميد شباط من جذوره بمدينة فاس التي كان يشغل
شباط منصب عمدتها، وذلك من خلال تشكيل مجموعة أطلق عليها مجموعة” التغيير”
مشكلة من أعضاء الحزب الموالين له بفاس.
الدين مضيان رئيس الفريق الإستقلالي بمجلس النواب، ومنسق الحزب بإقليم
الحسيمة، وعضو لجنته التنفيدية، يسارع الزمن من أجل اجتثات حضور الأمين
العام لحزب الإستقلال السابق حميد شباط من جذوره بمدينة فاس التي كان يشغل
شباط منصب عمدتها، وذلك من خلال تشكيل مجموعة أطلق عليها مجموعة” التغيير”
مشكلة من أعضاء الحزب الموالين له بفاس.
حسب ذات المصادر فإن مضيان تعهد باستقطاب
غريم شباط الإنتخابي بفاس رشيد الفايق رئيس جماعة ولاد الطيب، والمنتمي
لحزب التجمع الوطني للأحرار والذي سيشكل التحاقه بالحزب ضربة قوية لشباط
وموالييه، خصوصا وأن له صراعات معه وصلت إلى القضاء، ومن شأن الفايق أن يضخ
أموال مهمة في خزينة الحزب في فاس.
غريم شباط الإنتخابي بفاس رشيد الفايق رئيس جماعة ولاد الطيب، والمنتمي
لحزب التجمع الوطني للأحرار والذي سيشكل التحاقه بالحزب ضربة قوية لشباط
وموالييه، خصوصا وأن له صراعات معه وصلت إلى القضاء، ومن شأن الفايق أن يضخ
أموال مهمة في خزينة الحزب في فاس.
وأكدت المصادر على أن مضيان يراهن على
مجموعة من الأسماء يجتمع بها من الحين إلى الأخر تتضمن، جعفر العلوي وعبد
الوهاب شيبوب وحكيمة الحطري وأسماء أخرى، الذين يسعون إلى تأسيس مؤسسة
”أحمد مكوار”، في خطوة شبيهة بجمعية بلا هوادة، التي كانت معارضة لحميد
شباط بزعامة عبد الواحد الفاسي.
مجموعة من الأسماء يجتمع بها من الحين إلى الأخر تتضمن، جعفر العلوي وعبد
الوهاب شيبوب وحكيمة الحطري وأسماء أخرى، الذين يسعون إلى تأسيس مؤسسة
”أحمد مكوار”، في خطوة شبيهة بجمعية بلا هوادة، التي كانت معارضة لحميد
شباط بزعامة عبد الواحد الفاسي.
وحسب ذات المصادر فإن تحركات مضيان لم
يستصغها المحسوبين على شباط في فاس، معتبرين ذلك انقلابا على شباط وانتقام
منه ومحاولة اجتثاته نهائيا من الحزب بعد انتخاب الأمين عام الجديد لحزب
الإستقلال نزار البركة، واستبعاد شباط من القيادة.
يستصغها المحسوبين على شباط في فاس، معتبرين ذلك انقلابا على شباط وانتقام
منه ومحاولة اجتثاته نهائيا من الحزب بعد انتخاب الأمين عام الجديد لحزب
الإستقلال نزار البركة، واستبعاد شباط من القيادة.