بدأت أولى إرهاصات الزلزال الأمني الذي باشره عبد اللطيف الحموشي على
إثر تداول أخبار عن اختلالات بمفوضية الشرطة بمطار المسيرة، إذ أقدمت
مديرية الأمن الوطني على إعفاء المسؤول الأول عن المفوضية من مهامه وتنقيله
بدون مهمة إلى الراشيدية مع توجيه إنذار له، كما تم إعفاء نائبه وتنقليله
مع إنذاره إلى سيدي قاسم، بالإضافة إلى تنقيل عنصرين أمنيين آخرين إلى
“كراج” ولاية أمن أكادير.
ومن المنتظر تعيين مسؤول أمني سام من الجيل الجديد مكان الرئيس المعفى والذي شغل هذا المنصب طيلة 25 سنة.