سلايدمجتمع

دوار أكرض وورغ بتكوكة خارج اهتمامات المسؤؤولين



يعيش  سكان دوار أكرض وورغ  بجماعة تكوكة بإقليم تارودانت  أوضاعا مزرية نتيجة انعدام البنية التحتية الأساسية وعدم اهتمام المسؤولين بمصالحهم و مشاكلهم التي تفاقمت كثيرا مع مرور السنين، مما جعل الساكنة تعيش في عزلة شبه تامة وتعاني من استمرار التهميش و الإهمال في جميع المجالات. فالسكان يعانون يوميا قصد توفير أبسط متطلبات العيش فالماء الشرب تم جلبه بطريقة عشوائية عبر مد أنبوب بلاستيكي عادي بأحد العيون البعيدة ويتعض للتوقف ابتداء من شهر ماي أما الشغل الدخل فحدث ولا حرج فباستثناء بعض الأشجار المثمرة ورعي الماعز وتربية بعض المواشي… فالدوار لاتتوفر به أي فرصة أو مبادرة لتنمية الدخل مما جعل السكان عرضة لفقر مدقع تضاف إليه انتشار الأمية فبعدما استبشر السكان في السنة الماضية بقيام إحدى الجمعيات بفتح مركز لتعليم نساء الدوار تفاجؤوا بتوقفه خلال هذه السنة. أطفال الدوار هم أيضا لم يسلموا من مآسيه فالفرعية التي وضعت بدوارهم لا تتوفر على أبسط مقومات مؤسسة تعليمية فهي عبارة عن قاعتين مع بعض المرافق الأخرى دون مرحاض مما يجعل الاطفال يقضون حاجتم في العراء فيتعرضون لضربات البرد شتاء ولفحات الشمس ومخاطر الزواحف صيفا هذا مع غياب المواكبة والأنشطة التربوية الموازية ولولا المجهودات الأستاذتين المعينتين في الدوار لانقطع تلاميذ الدوار عن الدراسة منذ زمن . وحتى أموات الدوار لم يسلموا من هذه الوضعية ذلك أن مقبرة الدوار توجد في حالة يرثى لها إذ أصبحت ممرا للبهائم والكلاب الضالة وحتى بعض السكان نتيجة لعدم تسويرها.


المقبرة 


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى