عبد الرحمان أسعيدي:
بعد تفاعل مصالح الدرك الملكي بأولاد تايمة مع شكاية للمجتمع المدني
بجماعة سيدي احماد أوعمر حول إستفحال ظاهرة إعتراض السبيل ببعض مناطق
الجماعة. وتمكنها من توقيف المشتبه فيهم. إلا أن الضحايا الذين تحدثث عنهم
تلك الشكاية إختفوا ولم يعد لهم وجود.
ولعل المطلع على تلك الشكاية سيقول بأن الأمن أصبح غائبا تماما
بالمنطقة. بل أن المجلس الجماعي بسيدي احماد أوعمر أدرج نقطة إنعدام الأمن
ضمن برنامج دورة فبراير، لكن للأسف وبعد المجهود الجبار الذي قامت به مصالح
الدرك الملكي بأولادتايمة طيلة خمسة عشرة يوما، وتمكنها أخيرا من فك لغز
العصابة التي حيرت ساكنة الجماعة حسب الشكاية التي وقعتها عشرات الجمعيات.
فإنه تقدم شخصان فقط بعد توقيف أفراد العصابة وتعرفا على المشتبه فيهم.
ورغم دعوة مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية الضحايا المزعومين
إلى التقدم لوضع شكاياتهم والتعرف على المشتبه فيهم فإنه لم يتقدم أي شخص
اخر لمركز الدرك الملكي بأولاد تايمة. بل أن غالبية الضحايا لا يبلغون عن
الجرائم ولا يتعاونون من أجل توقيف الجناة.
ومن هنا نستنتج أننا كمواطنين نستحق ما يحصل لنا. فللأسف الكبير
غالبية المجتمع تجيد لغة اللوم والتذمر، وإلصاق أبشع التهم برجال الأمن
والسلطة. مثل عبارة “وهادوك ما بغاو إخدموا” … و”هادوك غي ناعسين”وووو…..بل
أن غالبية الضحايا لا يبلغون عن الجرائم ولا يتعاونون من أجل توقيف
الجناة.
إن إستتباب الأمن مسؤولية جماعية يجب أن تنخرط فيها كل شرائح
المجتمع، فما حصل اليوم بأولاد تايمة ما هو إلا صورة مصغرة لما يحصل في
ربوع الوطن.
فمتى سيعي المواطن بضرورة التعاون وعدم التستر على الجانحين.
الحاصول” المندبة كبيرة والميت فار”
بعد تفاعل مصالح الدرك الملكي بأولاد تايمة مع شكاية للمجتمع المدني
بجماعة سيدي احماد أوعمر حول إستفحال ظاهرة إعتراض السبيل ببعض مناطق
الجماعة. وتمكنها من توقيف المشتبه فيهم. إلا أن الضحايا الذين تحدثث عنهم
تلك الشكاية إختفوا ولم يعد لهم وجود.
ولعل المطلع على تلك الشكاية سيقول بأن الأمن أصبح غائبا تماما
بالمنطقة. بل أن المجلس الجماعي بسيدي احماد أوعمر أدرج نقطة إنعدام الأمن
ضمن برنامج دورة فبراير، لكن للأسف وبعد المجهود الجبار الذي قامت به مصالح
الدرك الملكي بأولادتايمة طيلة خمسة عشرة يوما، وتمكنها أخيرا من فك لغز
العصابة التي حيرت ساكنة الجماعة حسب الشكاية التي وقعتها عشرات الجمعيات.
فإنه تقدم شخصان فقط بعد توقيف أفراد العصابة وتعرفا على المشتبه فيهم.
ورغم دعوة مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية الضحايا المزعومين
إلى التقدم لوضع شكاياتهم والتعرف على المشتبه فيهم فإنه لم يتقدم أي شخص
اخر لمركز الدرك الملكي بأولاد تايمة. بل أن غالبية الضحايا لا يبلغون عن
الجرائم ولا يتعاونون من أجل توقيف الجناة.
ومن هنا نستنتج أننا كمواطنين نستحق ما يحصل لنا. فللأسف الكبير
غالبية المجتمع تجيد لغة اللوم والتذمر، وإلصاق أبشع التهم برجال الأمن
والسلطة. مثل عبارة “وهادوك ما بغاو إخدموا” … و”هادوك غي ناعسين”وووو…..بل
أن غالبية الضحايا لا يبلغون عن الجرائم ولا يتعاونون من أجل توقيف
الجناة.
إن إستتباب الأمن مسؤولية جماعية يجب أن تنخرط فيها كل شرائح
المجتمع، فما حصل اليوم بأولاد تايمة ما هو إلا صورة مصغرة لما يحصل في
ربوع الوطن.
فمتى سيعي المواطن بضرورة التعاون وعدم التستر على الجانحين.
الحاصول” المندبة كبيرة والميت فار”
