حوادثسلايد

اولادبرحيل فوضة الباعة المتجولون “يستعمرون” أبواب مؤسسات تعليمية أمام أعين سلطات. فمن المسؤول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قبل منتصف النهار من كل يوم وإلى غاية منتصف الليل، يتحوّل رصيف شارع المدارس بمركز أولاد برحيل  إلى  سوق كبير في الهواء الطلق، يُروّج فيه الباعة المتجولون مختلف
أنواع السلع، من ملابس وأحذية وأجهزة إلكترونية… إلى موادِّ التجميل.
الباعة
المتجولون، الذين أضحوْا “مُستعمِرين” لرصيف هذا الشارع  انطلاقا
من  حدود مبنى بريد المغرب،  الى باب مدرسة  هارون الرشيد وباب ثانوية  الداخلة لا يتركون مكانا على الرصيف
إلا وبَسطوا عليه بضاعتهم، بما في ذلك أبواب االمنازل  السكنية،  فلا يجد المارة منافذ يمرون فيها على الرصيف.في المساء، عندما يشتد الزحام وقت خروج الثلايذ من المدرسة و الوافدين
على الشارع غير النزول إلى قارعة الطريق، والسّير جنبا إلى
جنبٍ مع السيارات والدراجات، فيجدُ سائقو العربات بدورهم صعوبة في العبور،
خاصّة أنَّ الباعة المتجولين لا يحتلون الرصيف وحده؛ بل يحتلون، أيضا، جزءا
من الطريق .
  فوضى عارمة يستغلها التجار “المحتلون” فيشتغلون بمنتهى
الاطمئنان، أمام أعين السلطات؛ وعندما يغادرون الأماكن التي ألفوا بسْط 
سلعهم فيها بعد منتصف الليل، يتركونها غارقة في الأزبال.
هذا ولتخصيص أماكنَ محدّدة  لممارسة تجارتهم فقد سبق للمجلس الجماعي أن عمل على توفير بقعة  أرضية لإيواء هؤلاء. لذلك يتساءل المهتمون  عن مآل هذا المشروع  الذي ينتظر  منه أن يحل بعض مشاكل مركز  المدينة؟
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى