تسود حالة غضب بين موظفي مجلس المستشارين بسبب ما تفوه به عبد الصمد قيوح
الخليفة الأول للرئيس في شأن إدارة المجلس التي قال أنها يجب أن تكون في
“خدمته” والموظفين والموظفات “يشتغلون عنده”، وذلك خلال مناقشة الشؤون
الإدارية في الاجتماع الأخير لمكتب الغرفة الثانية، حيث اعتبروا أنهم
يشتغلون مع مؤسسة البرلمان التي تعتبر مؤسسة دستورية، وليس مع أشخاص
بعينهم.
وخلف كلام الخليفة الأول لرئيس المجلس صاحب “فضيحة الجلاليب وحب الملوك”،
موجة من الاستياء، لأن هذا الكلام يضرب في الصميم المجهودات التي يبذلها
أطر وموظفي المؤسسة التشريعية في مختلف واجهات العمل البرلماني.
واعتبر بعض الموظفين أن كلام قيوح يستلزم منه أن يقدم اعتذارا لموظفي
الغرفة الثانية لأن العديد منهم يحمل شواهد عالية وله خبرة كبيرة في العمل
البرلماني لا تتوفر لدى من يوجهون لهم الانتقادات.
من جهة أخرى احتج قيوح بشدة، خلال نفس الاجتماع الذي تجاوز خمس ساعات، على
وجبة الغذاء التي قدمت له لكونها لا ترقى إلى مستواه، حيث طالب توضيحا من
إدارة المجلس في هذا الشأن قبل أن يجيبه مسؤول إداري بأن الوجبة من مطعم
إدارة المجلس، وتم إعدادها بشكل خاص لأعضاء المكتب لكون مطاعم الرباط تفرض
أداء الفاتورة عند استلام طلب الوجبات الغذائية، مما حتم على إدارة المؤسسة
اللجوء إلى مطعم المجلس.
هذا السلوك زاد في حدة غضب الموظفين الذين اعتبر البعض منهم، أنه يسيء لهم،
ويحط من كرامتهم، لأنهم يتناولون طعامهم من مطعم إدارة المؤسسة التشريعية
الذي يقدم وجبات غذائية في مستوى جيد تنال استحسانهم، وأن تحقيره هو تحقير
لهم.
عن الاول
الخليفة الأول للرئيس في شأن إدارة المجلس التي قال أنها يجب أن تكون في
“خدمته” والموظفين والموظفات “يشتغلون عنده”، وذلك خلال مناقشة الشؤون
الإدارية في الاجتماع الأخير لمكتب الغرفة الثانية، حيث اعتبروا أنهم
يشتغلون مع مؤسسة البرلمان التي تعتبر مؤسسة دستورية، وليس مع أشخاص
بعينهم.
وخلف كلام الخليفة الأول لرئيس المجلس صاحب “فضيحة الجلاليب وحب الملوك”،
موجة من الاستياء، لأن هذا الكلام يضرب في الصميم المجهودات التي يبذلها
أطر وموظفي المؤسسة التشريعية في مختلف واجهات العمل البرلماني.
واعتبر بعض الموظفين أن كلام قيوح يستلزم منه أن يقدم اعتذارا لموظفي
الغرفة الثانية لأن العديد منهم يحمل شواهد عالية وله خبرة كبيرة في العمل
البرلماني لا تتوفر لدى من يوجهون لهم الانتقادات.
من جهة أخرى احتج قيوح بشدة، خلال نفس الاجتماع الذي تجاوز خمس ساعات، على
وجبة الغذاء التي قدمت له لكونها لا ترقى إلى مستواه، حيث طالب توضيحا من
إدارة المجلس في هذا الشأن قبل أن يجيبه مسؤول إداري بأن الوجبة من مطعم
إدارة المجلس، وتم إعدادها بشكل خاص لأعضاء المكتب لكون مطاعم الرباط تفرض
أداء الفاتورة عند استلام طلب الوجبات الغذائية، مما حتم على إدارة المؤسسة
اللجوء إلى مطعم المجلس.
هذا السلوك زاد في حدة غضب الموظفين الذين اعتبر البعض منهم، أنه يسيء لهم،
ويحط من كرامتهم، لأنهم يتناولون طعامهم من مطعم إدارة المؤسسة التشريعية
الذي يقدم وجبات غذائية في مستوى جيد تنال استحسانهم، وأن تحقيره هو تحقير
لهم.
عن الاول