اسرار بريس م س
في غلفلة من الزمان نسيت ساكنة اولاد برحيل كل احلامها التنموية وأصبحت
لاتفكر إلا في شيء واحد هو سلامتها وسلامة أبنائها من جحيم الكلاب الضالة
والمفترسة المنتشرة بشكل فضيع بشوارع المدينة بل وأصبحت تحتل كل أرجاء
المنطقة.
فظاهرة انتشار الكلاب الضالة “المفترسة” والمتشردة أصبح عنوانا بارزا في
فضاء المدينة على مر الشهور وأضحى ذلك يشكل خطرا على امن وسلامة الأطفال
والساكنة بالمنطقة.
وفي هذه الأجواء استقبل المركز الصحي لأولاد برحيل أولى الضحايا ، الأمر
يتعلق بفتاة في مقتبل العمر تعرضت لهجوم شرس من عشرات الكلاب المتوحشة
خلفت لها جروحا بليغة على مستوى اليدين ، مما استدعى نقلها على عجل للمركز
الصحي لتلقي الاسعافات الأولية وحقنها بمضاد للسعار.
وامام هذا الوضع الخطير وفي غياب تام لممثلي الساكنة بالمجلس الجماعي
علمت أسرار بريس / ان باشا المدينة واعوانه تحركوا في هذا الإتجاه لإنقاذ
مايمكن إنقاذه من أجل العمل على وضع حد لهذه الكارثة المقلقة والتي أصبحت
خطرا على الساكنة.
