أوضح الإعلامي خالد مشبال أن صديقه موح
الذي كان يلقبونه بـ”موَيح” كان يتمتع بذكاء خارق، حيث كان مولعا، وهو
الطفل الصغير الفقير، بقراءة إحدى المجلات الترفيهية التي كانت تصدر في
إسبانيا، وكان يتحدث الإسبانية بطلاقة لا تضاهيه فيها.
الذي كان يلقبونه بـ”موَيح” كان يتمتع بذكاء خارق، حيث كان مولعا، وهو
الطفل الصغير الفقير، بقراءة إحدى المجلات الترفيهية التي كانت تصدر في
إسبانيا، وكان يتحدث الإسبانية بطلاقة لا تضاهيه فيها.
ويضيف مشبال” كانت والدة مويح تتعامل
مع نشاط ابنها الزائد وذكائه المتقد بقسوة منقطعة النظير، والقسوة نفسها
كان يتعرض لها الطفل من طرف فقيه “المسيد” السي حسن مشبال، الذي كان يراجع
معه لوحه بين صلاتي المغرب والعشاء؛ وذات مساء عاد الطفل مويح متأخرا إلى
المنزل، فطلب منه الفقيه أن يستعرض أمامه محصلة اليوم من حفظ القرآن،
وعندما وجد انه لم يحفظ ما كان مطلوبا منه قام بتعنيفه”.
مع نشاط ابنها الزائد وذكائه المتقد بقسوة منقطعة النظير، والقسوة نفسها
كان يتعرض لها الطفل من طرف فقيه “المسيد” السي حسن مشبال، الذي كان يراجع
معه لوحه بين صلاتي المغرب والعشاء؛ وذات مساء عاد الطفل مويح متأخرا إلى
المنزل، فطلب منه الفقيه أن يستعرض أمامه محصلة اليوم من حفظ القرآن،
وعندما وجد انه لم يحفظ ما كان مطلوبا منه قام بتعنيفه”.
وتابع مشبال :” حينها كان الآباء يرددون مقولة متداولة هي “الفقيه يقتل
واحنا ندفنو”، فزادت والدة مويح في ضربه، ثم لم يكفهما (الأم والفقيه) ذلك،
فقررا سجنه في صندوق الملابس الضيق، ثم خلدا إلى النوم، وعندما أفاق
الفقيه فجرا وذهب ليتفقد الطفل وجده ميتا.
لقد ترك موت موح فينا نحن أصدقاءه أثرا بالغا، خصوصا وأنه كان
نابغتنا.. دفنوه دون مساءلة ولا عقاب، واستمرت الأمور على سابق عهدها، وهذا
الحادث سيترجمه والدي، بإنهاء علاقة أبنائه بـ”المسيد”.
عن جريدة المساء