وفي تفاصيل الحادث المؤلم، ذكرت الصباح، أنالوكيل العام لاستئنافية
أكادير، أمر يوم أمس الخميس، باعتقال المتهم الذي قتل زوجته خنقا بأيت ملول
عمالة إنزكان، الإثنين الماضي.
نفس المنبر ذكر بأن اعتقال المتهم جاء بعد أن تمكنت مصلحة الشرطة
القضائية بمفوضية الشرطة لأيت ملول من فك لغز وفاة أم لأربعة أولاد تبلغ من
العمر 37 سنة بمنزلها بحي قصبة آيت محمود الاثنين الماضي بعد أن ادعى
زوجها الذي يعمل “زلايجيا” بأن الوفاة عادية، وأن الخدوش التي كانت بادية
عليها تعود إلى أيام خلت.
وكشف التشريح الطبي الذي أنجز على جثة الضحية أن الوفاة ليست طبيعية
وإنما ناتجة عن عملية الخنق باليدين، وأوقفت الشرطة زوج الهالكة البالغ من
العمر 41 سنة، للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل وضلوعه في هذا الفعل الجرمي.
هذا، و بمجرد إيقافه واقتياده لمركز الشرطة، اعترف للمحققين بأنه قام
بتصفية زوجته ليلا، بعدما نام أبناؤه وظلا وحيدين، وصرح أنهما تخاصما بسبب
الشكوك اليومية التي كانت تراوده حول خيانتها له، وأنهما تعاركا وتنازعا
حول تهمة الخيانة التي وجهها لها، قبل أن يحكم قبضته على عنقها حوالي
الساعة الواحدة ليلا، لتفارق الحياة ليلة الاثنين الثلاثاء، وتعمد الزوج
النوم بجوار زوجته ما تبقى من الليل وهي جثة، قبل أن يستيقظ في الصباح
ويتوجه إلى عمله وكأن شيئا لم يكن