كعادتها وطيلة أيام السنة، تجندت كل عناصر الامن الوطني بتارودانت
للقيام بواجبها في محاربة الجريمة بكل انواعها ولتجفيف كل منابع المخدرات
والحد من محاولات الإعتداء على سلامة وسكينة المواطنين والعمل على تأمين
احتفالات رأس سنة 2018 لكل الساكنة سواء منهم المغاربة او الأجانب ،
واتخذت جميع التدابير اللازمة لتمر احتفالات السنة الميلادية الجديدة في
اجواء من الامن العام والطمانينة وعلى الوجه المطلوب ، حيث اعتمدت في ذلك
على مقاربة أمنية استباقية، من خلال التواجد بكل الاحياء والطرقات والشوارع
و المحاور والفنادق والنقاط الحساسة بالمدينة، و اعتماد المقاربة الزجرية
الرامية إلى منع وقوع اعتداءات على المواطنين. بالإضافة إلى التحقيق في
هوية كل المشتبهين.
للقيام بواجبها في محاربة الجريمة بكل انواعها ولتجفيف كل منابع المخدرات
والحد من محاولات الإعتداء على سلامة وسكينة المواطنين والعمل على تأمين
احتفالات رأس سنة 2018 لكل الساكنة سواء منهم المغاربة او الأجانب ،
واتخذت جميع التدابير اللازمة لتمر احتفالات السنة الميلادية الجديدة في
اجواء من الامن العام والطمانينة وعلى الوجه المطلوب ، حيث اعتمدت في ذلك
على مقاربة أمنية استباقية، من خلال التواجد بكل الاحياء والطرقات والشوارع
و المحاور والفنادق والنقاط الحساسة بالمدينة، و اعتماد المقاربة الزجرية
الرامية إلى منع وقوع اعتداءات على المواطنين. بالإضافة إلى التحقيق في
هوية كل المشتبهين.
وتمت كذلك بالمناسبة تعبئة مجموعة من الوسائل اللوجيستية والموارد
البشرية الكفيلة بتنزيل المخطط الأمني، تحسبا لكل أعمال الشغب والجريمة
والتي دأبت على محاربتها دوما و في مثل هذه المناسبات.
بالإضافة إلى ذلك، وضعت المنطقة الامنية بتارودانت مخططات خاصّة
وترتيبات أمنية مناسبة لتأمين سلامة الأشخاص وممتلكاتهم بمختلف الأحياء
الشعبية والمحاور الرئيسية بالمدينة، من خلال الرّفع من عدد الدوريات
وسيّارات النجدة والدارجين وفرق المرور وفرق الأبحاث التابعة للشرطة
القضائية.
الناصفي محمد جمال الدين/