المستشار بالمجلس الجماعي لتارودانت مصطفى
الشاطر ومنسق فريق حزب العدالة والتنمية الذي يسير المجلس بأغلبية مريحة هو
من قيدوم مناضلي الحزب بجهة سوس ماسة واحد أسسه الاولية ومن الذين أنجحوا
تجربة الحزب السياسية بالإقليم ، واعتبارا كذلك لما يملكه من رصيد نضالي
كبير وتجربة رائدة في التسيير الجماعي والنضالي، ليس من المعقول ان يكون
خارج اعضاء مكتب المجلس و الضرورة تدعو لعودته إليه في أقرب وقت لمافيه
صالح المدينة والفريق والحزب.
بل نؤكد ان الرجل كان من المرشحين شعبيا لقيادة ورآسة الجماعة
في الإنتخابات الجماعية الاخيرة اعتبارا للعديد من المزايا التي يتسم بها
في شخصيته الرزينة ورؤيته الهادئة وعلاقاته القوية مع كل الفاعلين وبعده
عن الصراعات والتجاذبات.
صحيح ان الشاطر كان عضوا بمكتب المجلس الجماعي في الفترة
السابقة ودعت الضرورة الحزبية ان يمثله بالمجلس الإقليمي لتارودانت وحدث
ماحدث، لكن مصلحة الحزب والمدينة تقتضي ان يتحمل مسؤولية رئيسية وازنة
بالمجلس الجماعي بكل كبرياء ويعود لمكانه الطبيعي بالمكتب.
نحن لاندافع عن السراب وعن منطق التعويضات التي أصبح البعض
يتلهى بها في مجالسه الخاصة… المدينة والحزب أكبر من هذه الخرافات، نحن
نتحدث عن الكفاءات وعن تحديد المسؤوليات وللرجل من الرصيد ماسيدفع بالمجلس
الجماعي نحو الأفضل ولما فيه خير مدينة تارودانت ومن كل المواقع،
لكن تحمله لمسؤولية مباشرة ومحددة داخل مكتب المجلس تبقى رهانا
كبيرا للجماهير الرودانية ولساكنة المدينة التي وقعت شيكا على بياض لحزب
البيجيدي بتارودانت خلالالإنتخابات الجماعية
.
