الذين وردت صفاتهم في بلاغ الديوان الملكي لزوال الاثنين الماضي والبالغ
عددهم 180 مسؤولا، ضمنهم واليا و6 عمال و6 كتاب عامين، وعدد من القياد
والباشوات ورؤساء الدوائر الحضرية وخلفان.
فبعد الكشف عن أسماء الوالي الموقوف (والي جهة مراكش آسفي)،
وأسماء عمال سيدي بنور وورزازات وتازة وزاكورة ووزان والصويرة، بدأت
«تتسرب» رويدا أسماء رجال السلطة المشمولين بالعزل والتأديب.
وحسب المعطيات شبه المؤكدة التي حصل عليها «المغرب 24»، فإن
الزلزال الإداري ضرب بقوة جهة البيضاء-سطات بجميع أقاليمها وعمالاتها،
بينها عمالة البيضاء التي سقط فيها الكاتب العام لعمالة مقاطعة ابن امسيك
الذي لم يمر على التحاقه بهذا المنصب سوى سنة وثمانية أشهر، وأغلب الظن أن
القرار التأديبي الصادر في حقه له علاقة بمسؤولياته السابقة.
وشملت القرارات التأديبية أيضا 13 رجل سلطة بعمالات مقاطعات
الحي المحمدي والحي الحسني، ضمنهم قياد ورؤساء دوائر وباشوات وخلفان، أنجزت
في حقهم تقارير من قبل المفتشية العامة للإدارة الترابية وأجهزة أمنية حول
تجاوزات إدارية، في علاقتهم بالمواطنين، أو في قضايا تتصل بالرشوة، أو
اختلالات في مساطر برامج ترحيل قاطني دور الصفيح إلى المشاريع السكنية
المنجزة من قبل الدولة.
وشملت الإعفاءات أيضا مسؤولين ورجال سلطة بسيدي بنور وعمالة
النواصر ومديونة وعمالة مقاطعات عين الشق، حيث تعشش مافيا البناء العشوائي،
خصوصا في المكانسة، هناك أيضا الجديدة التي توقف بها الكاتب العام وباشا.
وتحدثت مصادر «المغرب 24» بالمحمدية عن توقيف كل من نور الدين
الأزهر، رئيس قسم الشؤون الداخلية، ودنيا مولاي سليمان، باشا رئيس دائرة
زناتة، وجمال الدين الذهبي قائد قيادة زناتة الشلالات، ويونس جلاب قائد
قيادة سيدي موسى بن علي، وعبد اللطيف حليم خليفة قائد المقاطعة الرابعة
(أحيل على مصالح العمالة بدون مهمة) والمتابع في قضية ابتزاز وارتشاء،
سيعلن عن حكمها الابتدائي بالمحمدية يوم 21 دجنبر الجاري.
وأضافت المصادر ذاتها، ان القاسم المشترك بين رجال السلطة
الموقوفين، هي الاختلالات الكبيرة في ملفات البناء العشوائي-، بالإضافة إلى
اختلالات وتجاوزات أخرى قاموا بها.
ووصلت ارتدادات زلزال وزارة الداخلية إلى الإدارة الترابية
بإقليم برشيد، إذ لم يسلم منتسبون إلى سلك رجال السلطة من قرارات التوقيف
عن مزاولة المهام، وتوصل المسؤول الأول في هرم الإدارة الترابية بالإقليم ،
بقرارين لتوقيف رجلي سلطة عن العمل بشكل نهائي، وشملت اللائحة التأديبية
قائدين، واحد يعمل بمقاطعة باشوية السوالم والآخر بقيادة جاقمة بدائرة
الكارة.
على المستوى الوطني، شملت اللائحة أيضا الكاتب العام لعمالة
إفران، ورئيسي دائرتين بتاونات وثلاثة قياد بسلا و رجلي سلطة بطنجة وقائدين
بدائرة مولاي يعقوب ورجل سلطة بالفقيه بنصالح وآخر بتازة وخمسة بصفرو
وخليفة بطانطان وستة رجال سلطة بالرشيدية، وخمسة رجال سلطة بميدلت وثلاثة
بالخميسات وباشا وقائدا بمراكش وثلاثة رجال سلطة بفاس وواحدا بخريبكة.