بارز لمناضلات ومناضلي الحزب من مختلف عمالات وإقليم الجهة.
وحضر افتتاح هذا اللقاء كل من عزيز أخنوش رئيس الحزب و رشيد الطالبي العلمي
و لمياء بوطالب وامباركة بوعيدة و حسن بنعمر ومحمد القباج ويوسف شيري
وفؤاد الورزازي.
وخلال اللقاء عاد عزيز أخنوش إلى أهمية المؤتمرات الجهوية في تقديم
مقترحات فعالة ومهمة تهدف لتقديم وصياغة نموذج تنموي وعرض سياسي موجه لعموم
المواطنين.
وعن القطاعات التي تخص المعيش اليومي للمواطن أشار رئيس التجمعيين إلى
أنه لم يعد مقبولا اليوم تقبل عدد من المشاكل التي تعاني منها قطاعات الصحة
والتعليم وتمس بشكل يومي عجلة التنمية في بلادنا.
وعبر أخنوش عن ثقته التامة في قدرات حزب التجمع الوطني للأحرار على صياغة مقترحات من واقع الميدان وتعالج بشكل مباشر مكامن الخلل.
وأبرز أخنوش أهمية تشجيع المبادرة الخاصة لما لها من قدرات على خلق تنمية فعالة وخلق فرص للشغل، ودعم القدرات والكفاءات.
وجدد أخنوش تأكيده على أن الحزب يريد البناء ومحاربة الخطاب العدمي، مؤكدا على انفتاحه على التعاون مع كل من يريد خدمة الوطن.
وعبرأخنوش عن ثقته في كفاءات وقدرات التجمعيين في بلورة عرض سياسي
شامل، يلبي طموحات المغاربة ويقطع مع المشاكل التي يعيش على وقعها عدد من
القطاعات الحيوية.
وأوضح الطالبي العلمي من جانبه بأن التجمع الوطني للأحرار ماض في
مساره التشاركي مع جميع أعضاءه، لبحث الحلول الواقعية والميدانية للقطاعات
التي اختار الاشتغال عليها.
وأضاف العلمي على أن الحزب وبإشراك مناضليه في صلب هذا النقاش، يقوي
النقاش الداخلي ويهيء للاستحقاقات القادمة.
وعادت لمياء بوطالب في كلمتها إلى القيم التي يدافع عنها حزب التجمع الوطني
للأحرار والتي تجمع بين قيم الماضي وتحديات الحاضر.
وأكدت بوطالب على أن حضور الحزب سيتعزز من خلال الديمقراطية التشاركية ومن
خلال تبني نظرة موحدة وصياغة عرض سياسي موحد موجه للمغاربة.
وأبرزت امباركة بوعيدة أهمية تبني التجمع الوطني للأحرار لمقاربة سياسية
تقطع مع الشعبوية والخطاب السياسي الملوث وغير البناء.
وشددت بوعيدة على أن التجمع الوطني للأحرار يؤسس لمغرب اليوم والغد، مغرب
منفتح على الجميع ويسعى لتحقيق تنمية شاملة.
وتستمر أشغال المؤتمر الجهوي بمراكش هذا اليوم، من خلال انتخاب أعضاء
المجلس الجهوي.