تعيش القدس الحبيبة في الوقت الراهن أخطر مرحلة في حياتها ومنذ بنائها
فالعقلية الصهيونية تعمل جاهدة لإلغاء طابع هذه المدينة وجعلها مدينة
يهودية الوجه والقلب واللسان متجاوزة قدسيتها لدى المسلمين والمسيحيين على
سواء وطمس معالمها العربية والإسلامية.
إن القدس في خطر أرضاً وسكاناً؛ حاضراً ومستقبلاً،، و “إسرائيل”
تسعى لتدميرها حجراً حجراً، ولتهجير سكانها منها وحصارها اقتصادياً
واجتماعياً بعزلهم عن بعدهم وعمقهم الفلسطيني والعربي وممارسة كافة أشكال
الإذلال والتضييق والاستفزاز؛ في هدم للبيوت ومصادرة للممتلكات وسحب
للهويات وإقفال المؤسسات الوطنية وشقّ الطرق وسط التجمعات الفلسطينية وبناء
للجدار وعرقلة تحركاتهم والتضييق على عبادتهم والاعتداء على المقدسات ..
الخ، حتى أنه لم يسلم من هذه الحملة لا الأحياء ولا الأموات في قبورهم ولا
الشجر ولا الحجر من القمع والتنكيل والتنكيد اليومي الذي يعيشه المواطن
القدسي .
وبرغم تعاقب وتبدل الحكومات “الإسرائيلية” يمينها ويسارها ، إلا أنها
متفقة جميعا على حصر القدس واعتبارها العاصمة الأبدية لدولة الكيان الغاصب
“إسرائيل” غير عابئة أبداً بأيّ قرارات تعارض هذا الاتجاه سواء كانت عربية
أم إسلامية أم دولية.
فالقدس حتى الآن لم تشهد عملاً عربياً وإسلامياً نافذاً يحافظ على
هويتها ويحميها من كيد أعدائها، وكل ما اكتسبته من أمتها بيانات شجب
واستنكار، فكل مؤتمراتنا صغيرها وكبيرها تندد دائماً بالإجراءات والممارسات
“الإسرائيلية” غير الشرعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس،
والهادفة لزعزعة قبلة المسلمين الأولى، وطمس معالمها العربية والإسلامية ،
غير ظانين أنه سيكونون أمام الأمر الواقع الذي فرضه الرئيس الأمريكي ”
دونالد ترامب ” بتوقيعه أن تكون ” القدس الشريف ” عاصمة لدولة الكيان
الصهيوني ” إسرائيل “.
فالقدس ليست مدينة كالمدن ولا عاصمة كالعواصم، إنها مركز الإشعاع
الذي لا يذوي ولا ينطفئ، يتفجر بمعان تاريخية ودينية وحضارية، وإن التفريط
فيها يعني تفريطنا في جزء من تاريخنا وجزء من ديننا وجزء من حضارتنا، كما
أن التفريط فيها جريمة الجرائم في حق الماضي والحاضر والمستقبل .
و أخيرا اغفر لنا إن باعوك بثمن بخث عبر طاولات المفاوضات ، فأنت
غالية عندنا لأننا نحن أمة صامدة تجاه الطغاة و لن نساوم عليك لأننا نعلم
أنك أنت ” فلسطين ” و عاصمتك هي ” القدس ” و لا نعرف من تكون إسرائيل .
فالعقلية الصهيونية تعمل جاهدة لإلغاء طابع هذه المدينة وجعلها مدينة
يهودية الوجه والقلب واللسان متجاوزة قدسيتها لدى المسلمين والمسيحيين على
سواء وطمس معالمها العربية والإسلامية.
إن القدس في خطر أرضاً وسكاناً؛ حاضراً ومستقبلاً،، و “إسرائيل”
تسعى لتدميرها حجراً حجراً، ولتهجير سكانها منها وحصارها اقتصادياً
واجتماعياً بعزلهم عن بعدهم وعمقهم الفلسطيني والعربي وممارسة كافة أشكال
الإذلال والتضييق والاستفزاز؛ في هدم للبيوت ومصادرة للممتلكات وسحب
للهويات وإقفال المؤسسات الوطنية وشقّ الطرق وسط التجمعات الفلسطينية وبناء
للجدار وعرقلة تحركاتهم والتضييق على عبادتهم والاعتداء على المقدسات ..
الخ، حتى أنه لم يسلم من هذه الحملة لا الأحياء ولا الأموات في قبورهم ولا
الشجر ولا الحجر من القمع والتنكيل والتنكيد اليومي الذي يعيشه المواطن
القدسي .
وبرغم تعاقب وتبدل الحكومات “الإسرائيلية” يمينها ويسارها ، إلا أنها
متفقة جميعا على حصر القدس واعتبارها العاصمة الأبدية لدولة الكيان الغاصب
“إسرائيل” غير عابئة أبداً بأيّ قرارات تعارض هذا الاتجاه سواء كانت عربية
أم إسلامية أم دولية.
فالقدس حتى الآن لم تشهد عملاً عربياً وإسلامياً نافذاً يحافظ على
هويتها ويحميها من كيد أعدائها، وكل ما اكتسبته من أمتها بيانات شجب
واستنكار، فكل مؤتمراتنا صغيرها وكبيرها تندد دائماً بالإجراءات والممارسات
“الإسرائيلية” غير الشرعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس،
والهادفة لزعزعة قبلة المسلمين الأولى، وطمس معالمها العربية والإسلامية ،
غير ظانين أنه سيكونون أمام الأمر الواقع الذي فرضه الرئيس الأمريكي ”
دونالد ترامب ” بتوقيعه أن تكون ” القدس الشريف ” عاصمة لدولة الكيان
الصهيوني ” إسرائيل “.
فالقدس ليست مدينة كالمدن ولا عاصمة كالعواصم، إنها مركز الإشعاع
الذي لا يذوي ولا ينطفئ، يتفجر بمعان تاريخية ودينية وحضارية، وإن التفريط
فيها يعني تفريطنا في جزء من تاريخنا وجزء من ديننا وجزء من حضارتنا، كما
أن التفريط فيها جريمة الجرائم في حق الماضي والحاضر والمستقبل .
و أخيرا اغفر لنا إن باعوك بثمن بخث عبر طاولات المفاوضات ، فأنت
غالية عندنا لأننا نحن أمة صامدة تجاه الطغاة و لن نساوم عليك لأننا نعلم
أنك أنت ” فلسطين ” و عاصمتك هي ” القدس ” و لا نعرف من تكون إسرائيل .
الصفراوي محمد