يحل، غدا الجمعة 24 نونبر، الدكتور محمد عبد النبوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، ضيفا على مدينة أكادير، في زيارة لكلية الحقوق بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة ابن زهر، حيث من المنتظر أن يؤطر لقاء لفائدة الطلبة في موضوع “السياسة الجنائية بالمغرب”.
والدكتور محمد عبد النبوي هو المدير السابق للشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات، والذي حظي مؤخرا بتشريف ملكي من خلال تنصيبه وكيلا عاما لمحكمة النقض، وهو كاتم الأسرار والعلبة السوداء للسياسة الجنائية.
وعبد النبوي حاصل على الدكتوراه في القانون سنة 2015، حيث كان قد بدأ مشواره في سلك القضاء سنة 1979، قاضيا ونائبا بكل من طانطان والعيون والداخلة وأزيلال، وسنة 1984 عين وكيلا للملك بالعيون، ثم بعدها بابن سليـــمان والمحمــدية، قبل أن يعين سنة 1997 رئيس قسم بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل، والتي غادرها سنة 2000 لتولي منصب وكيل الملك بالدار البيضاء، ويعود مرة أخرى إلى وزارة العدل مستشارا، وبعدها مديرا لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ثم مديرا للشؤون الجنائية، إلى أن تم تنصيبه قبل أيام وكيلا عاما لمحكمة النقض.