بعد الحادث الفاجعة الذي شهدته جماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة والذي أدى إلى استشهاد 15 امرأة سنهن فوق الأربعين عاما، خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بتدوينة يقدم فيها تعازيه للعائلات المكلومة.
وقال العثماني في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” “على إثر الحادث المؤلم الذي شهدته جماعة سيدي بولعلام أتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى العائلات المكلومة ساءلا الله عز وجل الرحمة للشهيدات والصبر لأسرهن وذويهن”.
وأردف رئيس الحكومة،” مع التأكيد على أننا مدعوون جميعا لتحمل المسؤولية لتجنب تكرار مثل هذه المأساة وإن لله وإنا إليه راجعون.
ويشار إلى أن وزارة الداخلية، اليوم الإثنين، أن التحقيقات في فاجعة الصويرة، التي راحت ضحيتها 15 امرأة أمس الأحد، سوف تشمل عامل إقليم الصويرة أيضا.
وخلص بلاغ للوزارة إلى أنه تطبيقا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بالمحاسبة وبالمبادئ التي يتعين أن تحكم العلاقات بين الإدارة والمواطنين، فإنه سيتم الاستماع الى عامل إقليم الصويرة من قبل القضاء، في إطار التحقيق القضائي الذي فتحته النيابة العامة المختصة، في ظل الاحترام الدقيق للقانون.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت مساء أمس الأحد أنه تم فتح تحقيق قضائي تشرف عليه النيابة العامة من أجل معرفة ملابسات الحادث وكذا تحديد المسؤوليات. كما فتحت وزارة الداخلية تحقيقا إداريا في الموضوع.
ويأتي هذا البلاغ بعد بلاغ آخر كانت قد أصدرته وزارة الداخلية اليوم الإثنين قالت فيه إنها قد باشرت تحقيقها الإداري من أجل معرفة حيثيات فاجعة الصويرة.
وكانت مبادرة لتوزيع الإعانات الغذائية قد تجولت يوم أمس الأحد إلى فاجعة حقيقية، حيث توفيت 15 امرأة في حادث تدافع بمنطقة بولعلام، نواحي الصويرة، في حادث تدافع أثناء توزيع الإعانات.
ويذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، أصدر تعليماته السامية مساء أمس الأحد إلى السلطات المختصة، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تقديم الدعم والمساعدة الضروريين لعائلات الضحايا وللمصابين.