سلايدسياسة

بالصور.. ندوة علمية بتارودانت حول موضوع: المسيرة الخضراء والمواكبة الإعلامية المغربية

 الحسن شاطر
احتضنت قاعة المؤتمرات بالمركب الديني والثقافي والإداري لأوقاف تارودانت، أمس الإثنين 6 نونبر 2017، ندوة علمية التي نظمتها مؤسسة سوس للمدارس العتيقة مؤسسة سوس للمدارس العتيقة وبتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي الأعلى، وعمالة إقليم تارودانت، تحت عنوان: « المسيرة الخضراء والمواكبة الإعلامية المغربية »، وذلك تخليدا للذكرى الثانية والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
انطلقت الجلسة الافتتاحية للندوة العلمية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة عامل الإقليم السيد الحسين أمزال، ثم تلته كلمة الدكتور اليزيد الراضي رئيس مؤسسة سوس للمدارس العتيقة.
ترأس الجلسة العلمية الأستاذ الحسين أفا، وتحدث خلالها الأستاذ محمد الصديق معنينو في مداخلته عن ملابسات المسيرة الخضراء، والأجواء التي مرت فيها وظروفها، والأحداث التي احتفظ بها في ذاكرته سنوات من خلال مشاركته في تغطية أحداث المسيرة في عين المكان، وعن سنوات عاشها بحلوها ومرّها، واستحضر الأستاذ ما علق بأذهانه من ذكريات وصور مثيرة توثق لحقبة تعود للظهور الأول للتلفزيون المغربي إبان الستينيات والسبعينيات. وتحدث كذلك عن تأسيس فكرة تنظيم المسيرة الخضراء إلى عودتها من الصحراء.
تحدث عن طفولته، إلى حين إلتحاقه بالتلفزيون، وانتقل إلى الحديث عن الظروف الصعبة التي عاشها وهو يقوم بمهمته الصحفية.
تحدث عن الشيخ الذي جاء عنده، وأنه كان يرتدي سلهاما بلون وبر الجمال، وقال له : السي معنينو، أنا جئت للشهادة، في حين أن الملك يقول بأن نعود، أنا لن أعود، لقد حملت معي كفني، وإن مت فلأدفن هنا»، 
في المداخلة الثانية حول موضوع التاريخ للمسيرة الخضراء من خلال مذكرات الإعلامي الصديق معنينو، قدم خلالها الدكتور أحمد الشايب، استاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير قراءة نقدية في الجزء الثاني من كتاب أيام زمان، وتحدث بشكل موجز عن الجانب الفني والأدبي في الكتاب، وأشار إلى بنية وفصول الكتاب وقدم تحليلا علميا وأدبيا.
محمد الصديق معنينو من رواد الإعلام المرئي المغربي، ازداد بمدينة طنجة سنة 1944، وهو واحد من الشخصيات التي أثرت الحقل الإعلامي المغربي خاصة على مستوى التلفزيون الذي تألق به في فترة السبعينيات.
تخلل أشغال الندوة، تقديم هدايا رمزية للأستاذ الإعلامي معنينو، من قبل كل من عامل الإقليم ورئيس مؤسسة سوس للمدارس العتيقة.

وقد اختتمت أشغال الندوة بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الاسرة الملكية الشريفة والترحم على الروح الطاهرة لفقيدي العروبة والإسلام جلالتي المغفور لهما الملكين محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.كما تمت تلاوة نص برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من طرف الدكتور اليزيد الراضي رئيس مؤسسة سوس للمدارس العتيقة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى