رائ حر
.لماذا كان المغاربة في بداية الستينيات من القرن الماضي يقدسون رجال التعليم و يحترمونهم ..كان المعلم اذا سكن و اقام بين
ظهرانهم و سكن حي او دوار من دواويرهم هو الاول قبل غيره من موظفي الدولة يستفبل في المناسبات مشرفا و مكرما هو الذي له الحق في افتتاح النقاش و يرشد الناس للخير و المنفعة و يدعو للصلاح و يقضي في النزاعات بين المتخاصمين و كانحكمه ينفذ و كان ملما بالثقافة العامة خصوصا منها الثقافة الشرعية و يحفظ ما تيسر من لقران الكريم…و في القسم يقام و يقعد له و قدوة لتلاميذته الذين يعتبرونه.ابا ثانيا لهم …كان لا يفرق بين تلميذ و تلميذ و لا يهمه ان يكون اب التلميذ غنيا اوفقيرا.. و كان لا يذخن امام تلاميذته بل كانيخرج لقاعة المعلمين او ركن معزول في ساحة المدرسة ليذخن بعيدا عنهم !!! وكان المعلم قنوعا و متميزا على الناس باناقته و نظافة قلبه و هندامه و وزرته البيضاء ذاخل القسم …يوزع الابتسامة و الهدايا على المتفوفبن في قسمه و يغضب اذا لم يفهمتلميذه الدرس و كان يتنافس مع زملاءه في نسبة النجاح في اخر السنة و يحتفل بينتلامذته بالحلوى و المشروبات و غالبا مايساهم معهم في شراء كل ما يستحقون فيحفلاتهم و انشطتهم الفنية و الثقافية رغمشح اجرته …اليوم رجل التعليم يتمتع باجرةعالية تفوق : 10.000 درهم ..لا يتوفر على هندام في المستوى ( منهم من يذخل القسم بسروال ادجين..يذخن امام تلاميذته و طلابه و يبالغ في اسءلته للتلميذ امام اقرانهما هو شغل و عمل والدك ؟؟؟؟ ماذا تفعل والدتك ؟؟؟ اذا اجاب التلميذ ان والده ينتميلسلك السلطات مباشرة يقوم بنقله للمقعد الامامي و اذا اجاب التلميذ انه يتيم مباشرةينقله للخلف و اذا اجاب التلمبذ ان والدته موظفة يقوم باستدعاءها بواسطة ابنها من اجل التعرف عليها و مساعدة ابنها في الدعم بالمنزل!!!! ناهيك ان اغلب المعلمين عازفون عن الزواج و اصبحوا غير مقبولين في الاختلاط سواء في القرى المحافظة او في المدن ..الحانات و الفنادق تعرفهم ..جميعالنقابات تعرف اسماءهم لانهم منخرطونفيها ..اقتحموا الجمعيات بكل اصنافها و انواعها ..يرحلون باستمرار بين الاحزاب لا يهمهم خطها و ايدولوجياتها بقدر ما يهمهمالتزكيات و الترشيح و المال و الوصول لعضوية المجالس المنتخبة ..اقتحموا المنظمات و الحركات و الشبكات دون ايتمييز و غادروا وظيفتهم الطبيعية و اختصاصهم التربوي و تلقين القراءة و الكتابة للاجيال …يساهمون في الاضرابات في كلوقت خصوصا في ايام الموسم الدراسي و يتمتعون باجورهم في العطل في الحقيقة لا يستحقونها ما داموا غاءبون على الدوام بدون اي مبرر يحترفون استفزاز الثلامذ في القسم مع العلم ان مراهقة التلميذ غالبا ما ترد بالعنف حفاظا على كرامته بين اقرانهمن الثلميذات و التلاميذ المختلطين في حجرة الدرس من اجل التحصيل و ليس الاستفزاز…من كل هذا و اكثر يذخل التلميذفي النزاعات مع معلميه ..لاكنه يحترم من يعلمه باحترام و يلقنه الدروس بدون فرق و عنصرية و الغياب المستمر و بدون مبرر !!!اريتم الفرق بين المعلم النزيه و المعلم المتهور الذي يسيء لنفسه قبل ان يسيءلمنظومة التعليم…/.
.لماذا كان المغاربة في بداية الستينيات من القرن الماضي يقدسون رجال التعليم و يحترمونهم ..كان المعلم اذا سكن و اقام بين
ظهرانهم و سكن حي او دوار من دواويرهم هو الاول قبل غيره من موظفي الدولة يستفبل في المناسبات مشرفا و مكرما هو الذي له الحق في افتتاح النقاش و يرشد الناس للخير و المنفعة و يدعو للصلاح و يقضي في النزاعات بين المتخاصمين و كانحكمه ينفذ و كان ملما بالثقافة العامة خصوصا منها الثقافة الشرعية و يحفظ ما تيسر من لقران الكريم…و في القسم يقام و يقعد له و قدوة لتلاميذته الذين يعتبرونه.ابا ثانيا لهم …كان لا يفرق بين تلميذ و تلميذ و لا يهمه ان يكون اب التلميذ غنيا اوفقيرا.. و كان لا يذخن امام تلاميذته بل كانيخرج لقاعة المعلمين او ركن معزول في ساحة المدرسة ليذخن بعيدا عنهم !!! وكان المعلم قنوعا و متميزا على الناس باناقته و نظافة قلبه و هندامه و وزرته البيضاء ذاخل القسم …يوزع الابتسامة و الهدايا على المتفوفبن في قسمه و يغضب اذا لم يفهمتلميذه الدرس و كان يتنافس مع زملاءه في نسبة النجاح في اخر السنة و يحتفل بينتلامذته بالحلوى و المشروبات و غالبا مايساهم معهم في شراء كل ما يستحقون فيحفلاتهم و انشطتهم الفنية و الثقافية رغمشح اجرته …اليوم رجل التعليم يتمتع باجرةعالية تفوق : 10.000 درهم ..لا يتوفر على هندام في المستوى ( منهم من يذخل القسم بسروال ادجين..يذخن امام تلاميذته و طلابه و يبالغ في اسءلته للتلميذ امام اقرانهما هو شغل و عمل والدك ؟؟؟؟ ماذا تفعل والدتك ؟؟؟ اذا اجاب التلميذ ان والده ينتميلسلك السلطات مباشرة يقوم بنقله للمقعد الامامي و اذا اجاب التلميذ انه يتيم مباشرةينقله للخلف و اذا اجاب التلمبذ ان والدته موظفة يقوم باستدعاءها بواسطة ابنها من اجل التعرف عليها و مساعدة ابنها في الدعم بالمنزل!!!! ناهيك ان اغلب المعلمين عازفون عن الزواج و اصبحوا غير مقبولين في الاختلاط سواء في القرى المحافظة او في المدن ..الحانات و الفنادق تعرفهم ..جميعالنقابات تعرف اسماءهم لانهم منخرطونفيها ..اقتحموا الجمعيات بكل اصنافها و انواعها ..يرحلون باستمرار بين الاحزاب لا يهمهم خطها و ايدولوجياتها بقدر ما يهمهمالتزكيات و الترشيح و المال و الوصول لعضوية المجالس المنتخبة ..اقتحموا المنظمات و الحركات و الشبكات دون ايتمييز و غادروا وظيفتهم الطبيعية و اختصاصهم التربوي و تلقين القراءة و الكتابة للاجيال …يساهمون في الاضرابات في كلوقت خصوصا في ايام الموسم الدراسي و يتمتعون باجورهم في العطل في الحقيقة لا يستحقونها ما داموا غاءبون على الدوام بدون اي مبرر يحترفون استفزاز الثلامذ في القسم مع العلم ان مراهقة التلميذ غالبا ما ترد بالعنف حفاظا على كرامته بين اقرانهمن الثلميذات و التلاميذ المختلطين في حجرة الدرس من اجل التحصيل و ليس الاستفزاز…من كل هذا و اكثر يذخل التلميذفي النزاعات مع معلميه ..لاكنه يحترم من يعلمه باحترام و يلقنه الدروس بدون فرق و عنصرية و الغياب المستمر و بدون مبرر !!!اريتم الفرق بين المعلم النزيه و المعلم المتهور الذي يسيء لنفسه قبل ان يسيءلمنظومة التعليم…/.